10 July 2020 - 12:04
رمز الخبر: 456441
پ
المحلل للشؤون الدولية في مقابلة مع وكالة رسا للانباء؛
قال الشيخ هاني زاده مشيرا الی البيان المشترك بين فتح و حماس ضد تهديدات نتنياهو: في هذه الظروف لاينبغي التشکيک في عمل حرکة فتح في التعاون مع حماس.
افاد المحلل للشؤون الدولية الشيخ حسن هاني زاده في مقابلة مع وكالة رسا للانباء: بعد خطة نتنياهو لضمّ الضفة الغربية وغور الأردن إلى الأراضي المحتلة عام 1967، تشکل تماسک وطني بين جميع الحرکات الفلسطينية المسلحة و بين حماس.
اکد محلل المسائل الدولية ضمن بيان أن المحمود عباس، قام بإلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة بين السلطة الفلسطينية و بين الکيان الصهيوني بعد خطة نتانياهو: هذه دلالة علی أن المفاوضات بين حرکة فتح و الکيان الصهيوني التي بدأت عام 1993 و بعد عقد اسلوا وصلت الی طريق مسدودة و قد وجدت السلطة الفلسطينية أن استمرار عملية التسوية لن تكون مفيدة للشعب الفلسطيني.
کما أکد بالاشارة الی بيان مشترک بين حرکة فتح و حماس: انه و لوکان التعاون والمواءمة تكتيكية، لکنه في هذه الظروف و نظرا الی تهديد نتانياهو في اللجوء إلى القوة العسكرية لضم الضفة الغربية یعتبر مؤثرا و علی الحرکات الفلسطينية أن یمنعوا من تحقق الأهداف الصهيونية.
و استمر مؤکدا علی أن في هذه الظروف لاينبغي التشکيک في عمل حرکة فتح في التعاون مع حماس: أصبح شعب فلسطين اليوم في جبهة واحدة ضدا للکيان الصهيوني. هذا القرب بين فتح و حماس لايحبه العدو الصهيوني و الإمريکي بما أن حماس في وجهة نظرهم يعد حرکة ارهابية.
و اعتبر هاني زاده في النهاية أن هناک عواقب في القرب بين فتح و حماس للسلطة الفلسطينية، لکن للمواجهة مع الكيان الصهيوني ليس هناک حل آخر سوي التعاون بين جميع الحرکات الجهادية.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.