13 August 2020 - 15:36
رمز الخبر: 456758
پ
السعودية وباكستان؛
انتقادات مفاجئة من قبل مسؤولين باكستانيين لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من السعودية مقرا لها، وتقارير عن سحب الرياض دعمها المالي لإسلام آباد، تعتبر مؤشرات علی التوتر.
سلطت عدة مؤشرات أخيرا الضوء على التوتر المكتوم الذي تشهده علاقات السعودية وباكستان؛ بسبب تباين وجهات نظر الحلفيين الاستراتيجيين في العديد من الملفات.
ومن هذه المؤشرات انتقادات مفاجئة من قبل مسؤولين باكستانيين لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من السعودية مقرا لها، وتقارير عن سحب الرياض دعمها المالي لإسلام آباد، إضافة إلى سداد باكستان قرضا للمملكة قبل موعد استحقاقه.
فبعد قرار الحكومة الهندية إلغاء المادة 370 من الدستور التي تمنح إقليم كشمير المتنازع عليه وضعا خاصا، عبرت باكستان في مناسبات عدة عن احباطها بشأن موقف منظمة التعاون الإسلامي حيال القضية.
وقد جددت المنظمة بدورها، في أحدث بيان حول القضية بمناسبة مرور عام على صدور القرار الهندي، دعوتها إلى تسوية النزاع وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وفي نبرة غير معتادة، شن وزير الخارجية الباكستاني "شاه محمود قريشي" هجوما حادا على المنظمة، الأسبوع الماضي، خلال حديث لقناة "أري نيوز" المحلية، منتقدا ما سماه "عدم اكتراث" المنظمة وتأجيلها الدائم لعقد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء من أجل دعم الكشميريين، قائلا إن بلاده قد تلجأ للبحث عن حل لقضية كشمير بعيدا عن المنظمة.
وأضاف قريشي: "إذا فشلت منظمة التعاون الإسلامي في عقد ذلك الاجتماع، فسنعقد اجتماعا خارج إطار المنظمة. باكستان لا يمكنها الانتظار أكثر. نحن لا نستطيع أن نصمت بعد الآن بشأن معاناة الكشميريين".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.