06 May 2012 - 17:03
رمز الخبر: 4572
پ
رسا/تقاریر- ذکرت مصادر إعلامیة نقلا عن جهات قضائیة أن النیابة العسکریة أعدت قائمة تضم ١٣ اسماً، بینهم الشیخ حازم صلاح أبوإسماعیل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، والداعیة السلفى الشیخ حسن أبوالأشبال، لإصدار قرار بضبطهم وإحضارهم للتحقیق معهم بتهمة التحریض على أحداث العباسیة.
النیابة العسکریة تستدعی المرشح السلفی المستبعد من انتخابات الرئاسة حازم أبوإسماعیل


وقد بدأت أحداث "العباسبة"بمجزرة قادها مجهولون ضد معتصمی «الدفاع»، احتجاجا على استبعاد المرشح السلفی لانتخابات الرئاسة صلاح أبو اسماعیل، بعد أن تأكدت لجنة الانتخابات بأن والدته المتوفات كانت تحمل الجنسیة الأمریكیة فتم استبعاده من السباق الانتخابی، الأمر الذی لم یقبله أنصاره،  وانتهت الأحداث بمعرکة قادتها الشرطة العسکریة ضد أفراد حاولوا اقتحام مبنى وزارة الدفاع، أثناء احتجاجات «جمعة النهایة»، أسفرت عن سقوط قتیل من القوات المسلحة، وإصابة المئات من المتظاهرین.
ومع هدوء الأوضاع فى «العباسیة» فإن التصعید الاحتجاجى لا زال قائما عبر دعوات للتظاهر الیوم فى عدد من الجامعات، وبین نشطاء وصحفیین، للمطالبة بالإفراج عن جمیع المقبوض علیهم من طلاب وصحفیین، کما دعت حرکات «مقاومة و٦ إبریل والاشتراکیین الثوریین» إلى التظاهر الیوم للسبب ذاته أمام دار القضاء العالی، ثم الخروج فى مسیرة تنتهی عند مجلس الشعب. فیما أصدر الإخوان المسلمون بیاناً أمس حمّلوا فیه المجلس العسکرى و«الداخلیة» مسؤولیة أحداث العباسیة واقتحام مسجد «النور»، مشدداً على وجود خلاف سیاسى بین الجماعة و«العسکرى»، لکنه قال: «الخلاف السیاسى مع المجلس لا یعنى أى خلاف مع القوات المسلحة».
کما صعّدت تیارات إسلامیة ؛القوى الثالثة؛ التى تضم الجبهة السلفیة وحملة «أبوإسماعیل» وحزب النور من هجومها ضد «العسکرى»، معلنة مشارکتها فى اعتصام الجمعة المقبل، الذى دعت جماعة الإخوان إلیه فى التحریر.
إلى ذلک، خیّم الهدوء أمس على میدان التحریر، ولاسیما بعد تراجع أعداد المعتصمین من أنصار «أبوإسماعیل».
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.