واستعرض سماحة السید عمار الحكیم فی الخطبة الثانیة اللحظات الاخیرة من حیاة السید الحكیم ، كما استعرض عدد من المحطات الجهادیة فی مسیرة الفقید الحكیم التی ارجعها الى قبل الثمانینیات من القرن الماضی.
وقال سماحته ان السید الحكیم لم یورث عقارا او مالا بل ورث لنا المشروع الجهادی.
وتحدث سماحته عن عدد من المحطات التی رافقت حیاة السید الحكیم ودفاعه عن المظلومین وصبره تجاه كل ما ینال منه فی سبیل الشعب العراقی.
ووقف سماحة السید عمار الحكیم رابط الجأش جلدا رغم المصاب الذی الم به فی فقد الأب والقائد .
ولم یغفل سماحة السید عمار الحكیم دعوته إلى لم الشمل وتوحد المواقف وهی دعوات طالما رددها فقیدنا الراحل السید الحكیم ( طاب ثراه).
وفی ختام خطبته شكر السید عمار الحكیم جمیع المعزین والذین قدموا التعازی بهذا المصاب من المسؤلین العراقیین ذاكرا فخامة رئیس الجمهوریة ودولة رئیس الوزراء ورئیس مجلس النواب ورئیس إقلیم كردستان وجمیع الكتل السیاسیة والملوك والرؤساء العرب والدول الإسلامیة ، فضلا عن الجمهوریة الإسلامیة التی رعت الفقید الراحل وسخرت جمیع إمكانیاتها فی معالجة السید الحكیم (رضوان الله تعالى علیه ).