16 May 2012 - 15:42
رمز الخبر: 4611
پ
رسا/تقاریر- دعت "جبهة علماء الأزهر" المرشحین الإسلامیین الثلاثة د.عبد المنعم أبو الفتوح، ود.محمد مرسی، ود.محمد سلیم العوا، إلى أن یجتمعوا أو یتسابقوا على الخروج من المنافسة الرئاسیة "حتى یستقیم أمرها"، کما فعل أسلافهم السابقون الصحابة.
"جبهة علماء الأزهر" تدعو المرشحین الإسلامیین للتنازل لأحدهم اقتداء بالصحابة


فی محاکاة لواقع تاریخیة فی زمن عمر بن الخطاب دعت جبهة علماء الأزهر المرشحین الاسلامیین للرئاسة فی مصر للاستلهام من قصة الستة الذین رشحهم الخلیفة عمر بن الخطاب قبل وفاته لاختیار واحد منهم لمنصب الخلافة، حیث انسحب ثلاثة وهم سعد بن أبی وقاص، والزبیر بن العوام، وطلحة بن عبید الله.
ومن بین المرشحین الإسلامیین الثلاثة لرئاسة فی مصر، دعت "جبهة علماء الأزهر" الدکتور محمد سلیم العوا إلى أن یقتدی بالصحابی الجلیل عبد الرحمن بن عوف.
من جهة أخرى أشادت الجبهة بموقف المرشح السفیر عبد الله الأشعل الذی انسحب من السباق حتى لا یحدث مزیدا من الانقسام وتفتیت الأصوات بین الإسلامیین، وتحت عنوان "قد سنَّ لکم الأشعل فاقتدوا" وصفت الجبهة موقف الأشعل بالموقف "النبیل الفذّ" الذی لن یُنسی للأشعل، "لما فیه من معنى الإیثار الذی نظنه إن شاء الله حاضراً فی قلوب بقیة إخوانه الآخرین الأغیار علی أمتهم ودولتهم ووطنهم العزیز الغالی مصر".
وقالت "جبهة علماء الأزهر": کلنا رجاء فی بقیة إخوانه الثلاثة الأقطاب أن یحذوا فی الأمة حذوه، ویجتمعوا أو یتسابقوا على الخروج منها حتى یستقیم أمرها.
وأضافت "الجبهة":" کلنا رجاء أن نری من إخوانه الذین تقدموا لهذا الواجب ممثلین للفکرة الإسلامیة ـ نرى منهم ـ مثل ما رأینا منه، فإن الداعی الآن لتلک السُنَّة الحمیدة أقوى والحاجة الیوم إلیها أشد، تحقیقا لمصالح کثیرةً وسدّا لأبواب شرِّ عظیم سیهجم على الأمة کلها إن لم یفعلوا".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.