وأثنى السید فضل الله فی خلال اللقاء على الجهد الکبیر الذی بذلته الأجهزة الأمنیة الرسمیة لفکفکة الشبکات التجسسیة الإسرائیلیة، داعیا إلى مضاعفة هذه الجهود، لأن العدو کان یعمل بکل إمکاناته لیکون الفریق الأمنی الأقوى فی الداخل اللبنانی، موظفا شبکاته التجسسیة لاختراق أجهزة الدولة وکشف حرکة المقاومة، ومن ثم العبث بالأمن الداخلی وبنسیج العلاقات بین الأطراف اللبنانیة کافة.
وشدد على أن تفعیل عمل الأجهزة الأمنیة اللبنانیة من الجیش إلى قوى الأمن وغیرها، والتنسیق مع المقاومة لا یفضی إلى قطع أیادی العدو فی الداخل فحسب، بل یساهم مساهمة کبیرة فی منعه من شن حروب جدیدة على لبنان، وخصوصا فی الوقت الذی یواصل مسؤولو العدو تهدیداتهم ضد لبنان وشعبه ومقاومته وبناه التحتیة.
وأکد ضرورة أن تتحمل السلطات القضائیة مسؤولیتها وتسارع فی تقدیم العملاء للمحاکمة، لینالوا جزاءهم الذی یستحقونه بفعل عدوانهم المباشر وغیر المباشر على أمن الوطن، ولیکونوا عبرة لکل من تسول له نفسه الانخراط فی خط العمالة مع العدو لتدمیر البلد وتهدید الکیان.
وتلقى السید فضل الله اتصالا من وزیر الخارجیة فوزی صلوخ، عزاه فیه بوفاة ابن خالته رئیس المجلس الإسلامی الأعلى العراقی السید عبد العزیز الحکیم، کما تلقى اتصالا مماثلا من رجل الأعمال هانی سلام والوزیر السابق ودیع الخازن.
واتصل السید فضل الله بالرئیس سلیم الحص مطمئنا إلى صحته.
المصدر: الوکالة الوطنیة اللبنانیة للاعلام