وقال الشیخ سلمان فی تصریحات صحفیة إنه سیناقش فی اجتماعاته العدید من النقاط التی تتعلق بالقضیة البحرینیة؛ أهمها انتهاكات حقوق الإنسان فی البحرین، كذلك معطیات الثورة وملامح المستقبل فی البحرین، والتدخلات الإقلیمیة والدولیة فی الثورة البحرینیة ومحاولة إجهاضها ، مثل التعامل مع الثورة بشكل طائفی والتدخل السعودی بقوات درع الجزیرة ، وتعاطف دول الخلیج مع الحكومة البحرینیة بحجة مساندة إیران للمعارضة البحرینیة.
وأضاف أن الثورة فى البحرین لیس لها علاقة بإیران، ولا بتطبیق ولایة الفقیه وأكثر ما فعلته إیران أنها تساند الحدث إعلامیا.
فیما نفى سلمان ما تردد عن غلق جمعیة الوفاق، مؤكدا أنه مازال العدید من أعضاء الجمعیة رهن الاعتقال، وأن عدد المعتقلین تجاوز عددهم لیصبح 1600 شخص.