10 October 2012 - 00:00
رمز الخبر: 5251
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله نوری: کان عارفاً صانعاً للملاحم وبطلاً فی ساحة العلم والعمل، ومن آثار برکاته صحوة الشعوب الإسلامیة فی العالم.
ینبغی أن تکون قواتنا جاهزة للتصدی للحرب الناعمة عبر التحلی بالبصیرة

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی أکد على أن الدعم الشعبی رکن أساسی من أرکان النظام الإسلامی، وقال: أثبت التاریخ أنه کلما وقفت الأمة خلف الإمام المعصوم وساندته أسهم ذلک فی انتعاش الإسلام وتصدی الإمام للحکم، وکلما ترکوه وحیداً لزم داره.

وأشاد سماحته خلال استقباله لحشد من النخب فی الحرس الثوری بوفاء الشعب الإیرانی للنظام الإسلامی وأهدافه السامیة، مضیفاً: إن الشعب الإیرانی یقف حتى آخر قطرة دم فی عروقه مع قائده المقدام، ولا شک فی أن هذه المساندة تشکل أحد أهم أرکان النظام الإسلامی أیضاً.

وسلط سماحته الضوء على الخطبة 53 من نهج البلاغة الموجهة الى مالک الأشتر، قائلاً: المجاهدون هم القدم الثابتة للرعیة وزینة المسؤولین الکبار فی النظام الدینی؛ فکما أنکم الیوم على أهبة الاستعداد لصد الحرب العسکریة، لا بد أن تتجهزوا للمشارکة فی الحرب الناعمة أیضاً.

ولفت الى أن اکتساب البصیرة من مقدمات الجاهزیة للحرب الناعمة، مردفاً: لقد قال أمبر المؤمنین (ع) فی حرب صفین یجب على من یرید حمل لواء الإٍسلام أن یکون من أهل البصیرة والعلم؛ فالبصیرة توجب الیقظة والاستقامة والوعی إزاء الفتن؛ ولهذا السبب أوصى قائد الثورة الإسلامیّة فی إیران بلزوم التحلی بالبصیرة.

وشدد سماحته على أن بناء مجتمع مقتدر من مسؤولیات المسلمین، مضیفاً: یجب أن یقف الولی الفقیه على رأس تلک الحکومة، ومن شروطه امتلاک التقوى التامة التی تعدّ درجة ضعیفة من درجات العصمة.

وفی الختام، أکد سماحته على ضرورة الاطلاع على الروح الجهادیة لإمام الأمة الراحل (قدس سره)، ومضى قائلاً: إنه الرجل الذی وقف بوجه جمیع المستکبرین والمتغطرسین فی العالم، فقوی بفضله المستضعفون والمحرمون. لقد کان عارفاً صانعاً للملاحم وبطلاً فی ساحة العلم والعمل، ومن آثار برکاته صحوة الشعوب الإسلامیة فی العالم.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.