15 October 2012 - 08:31
رمز الخبر: 5297
پ
آیة الله نظری، فی مؤتمر "عشرة الغدیر":
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد آیة الله نظری على أن سلسلة الإمامة بدأت بعد وفاة النبی الکریم (ص) لتربیة الإنسان تربیة معنویة والنهوض به الى الکمال.
حب المال والمنصب یمهد للمعصیة والفساد

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله عبد الله نظری خادم الشریعة، الأستاذ فی الحوزة العلمیة فی محافظة مازندران، قال فی کلمته فی مؤتمر "عشرة الفجر" الذی عقد فی جامعة الإمام الصادق (ع) تحت شعار "توسیع عشرة الفجر استمرار لدور الإمامة فی الصحوة الإسلامیة": لدى الإنسان اندفاع کبیر باتجاه التحول، وبعد التحول یتحقق الوجود، فالعالَم لا یشارک الله فی الوجود الأزلی بل یشارکه فی الأبدیة فقط.

وأشار سماحته الى اختلاف الفکر الإنسانی من شخص إلى آخر، وقال: ثمة أنواع من البشر، منهم المنکر والشکاک والسوفسطائی والجاهل وسیء الخلق؛ فالمنکرون المعتنقون للأفکار المادیة یتصورون عدم وجود عالم آخر بعد الموت.

وشدد سماحته على أن عالم الوجود عالم التکامل وله صلة بعلل الکمال، مضیفاً: لا یستطیع الإنسان سلوک طریق الکمال لوحده؛ لأنه یتمکن من حل المشکلات الى حد ما ثم یحتاج الى القوة الإلهیة لمساعدته.

ولفت سماحته الى أن العالم یدیره الله تعالى والله ذو علم کبیر، وقال: إن الله جل وعلا عالم بکل الأجزاء والذرات والأفعال التی یقوم بها البشر؛ ومن هنا فإن علم الدین أرفع العلوم.

وأکد على أن رفع حاجة البشر للتکامل الإنسانی تتطلب وجود قوانین شاملة، مردفاً: بغیة الاطلاع على قواینن التکامل ینبغی أن نستفید من المعارف الإلهیة للأنبیاء لفهم الأوامر الإلهیة.

وأوضح سماحته أن سلسلة الإمامة بدأت بعد وفاة النبی الکریم (ص) لتربیة الإنسان تربیة معنویة والنهوض به الى الکمال، قائلاً: هناک عاملان یدفعان الإ نسان الى ارتکاب المعاصی، حب المال وحب المنصب، الى أن یبلغ الأمر بالإنسان قتل الإمام المعصوم (ع).

وختم سماحته کلامه بالقول: بعد مرحلة النبوة والإمامة، یأتی دور الفقاهة، فقائد الثورة الإسلامیة فی إیران یسیر فی طریق الأئمة المیامین (ع) ویبین المعارف والأحکام التی یدعو لها مراجع الدین العظام.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.