15 October 2012 - 16:38
رمز الخبر: 5303
پ
رسا/العالم الإسلامی- أدان اتحاد علماء بلاد الشام باسم العالم العربی والاسلامی الهجمة الکافرة على الجامع الکبیر فی مدینة حلب التی أقدمت علیها "القاعدة" الإلحادیة التی تتقنع کاذبة بقناع الإسلام مدنسة لطهارته بکل ما أمکنها من أعمال الامتهان والتدنیس والتخریب والتحریق.
اتحاد علماء الشام یدین تدنیس الجامع الکبیر بحلب
وأکد الاتحاد فی بیان تجریمه للاعتداء الذی "لم یشف غلیل الکفرة المجرمین حتى عمدوا إلى خزانة المصاحف فحطموها وأخرجوا منها المصاحف وبعثروها أرضاً ثم عمدوا إلى الأثر النبوی المتوارث جیلاً عن جیل والمودع فی هذا الجامع الأثری الکبیر فرموه واتلفوه".

وقال الاتحاد" من البدیهی أن هذه الجریمة التی أقدم علیها هؤلاء الکفرة لا تنطوی على غایة سیاسیة ولیس من شأنها أن ترسخ اقدامهم فی مجال الاحتلال وبسط الهیمنة ولن تأتی بأی نتیجة فیما قد تسللوا إلى حلب من أجله"، ولفت الاتحاد إلى أن الغایة من وراء الاعتداء هی "إشفاء الغلیل کیداً وتدنیساً وإساءة إلى اهم معلمة من المعالم الإسلامیة البارزة التی هی ملء قلوب أهالی حلب والشعب السوری" داعیاً المسلمین إلى التبصر أمام سلسلة الدلائل الناطقة التی قالها وأکد علیها مراراً من "أن ما یسمى القاعدة عضو مصطنع غریب عن جسم أمتنا العربیة الإسلامیة وصنیعة إجرام صهیونی لا تنتمی إلى دین".

وختم الاتحاد بیانه بالتأکید على "أن ما حصل للجامع الأموی فی حلب جزء لا یتجزأ من الاعتداءات المتکررة على مقدساتنا الإسلامیة وفق خطة ممنهجة یخطط لها أعداؤنا الصهاینة والولایات المتحدة التی تحمیهم وتناصرهم على الضلال والطغیان" مشیداً " بإصدار الرئیس "بشار الأسد" قراراً یتضمن تشکیل لجنة خاصة تتولى مهام إعادة تأهیل وترمیم الجامع الأموی الکبیر خلال مدة زمنیة وجیزة.

تجدر الإشارة أن المسجد الکبیر فی حلب یضم مقاماً للاثر النبوی الشریف حیث کانت توجد ثلاث شعرات وجزء من ضرس الرسول (ص) داخل صندوق زجاجی، وقد تم کسره وسرقة محتواه .
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.