02 September 2009 - 17:02
رمز الخبر: 531
پ
فی سابقة هی الأولى من نوعها  <BR>
<BR>
 <BR>
<BR>
التیارات الشیعیة تتجه لإنشاء لجنة للمناسبات الإسلامیة  <BR>

 

 

 

استطاعت مناسبات اهل البیت علیهم السلام توحید التیارات الشیعیة المختلفة فی الکویت وهی سابقة من نوعها ولکن على المستوى الفنی عبر تشکیل اللجنة المشترکة للمناسبات الاسلامیة والتی تضم کلا من مبرة اهل البیت«ع» ومبرة العروة الوثقى الخیریة، وحسینیة دار الزهراء «ع»، بالاضافة الى مکتبة النورین النیرین والمرکز الاسلامی للانتاج الفنی والمسرحی، ستشهد باکورة اعمال اللجنة احتفالا بمناسبة میلاد الامام الحسن المجتبى علیه السلام تحت عنوان «مهرجان قرقیعان الحسن «ع»» وسیقام یوم الخمیس القادم فی حسینیة الهزیم بالمنصوریة عند التاسعة والنصف مساء.

 

«الدار» هاتفت رئیس اللجنة الاسلامیة للجنة المشترکة محمد مصطفى، الذی اطلعنا على تفاصیل الجهود التی بذلت لتشکیل اللجنة المشترکة وفیما یتعلق بالتحضیرات لمهرجان القرقیعان الذی سیقام قریبا وقال ان فکرة اللجنة المشترکة هی فکرة مبارکة سعى الیها فی البدء النائب السابق احمد لاری وتضافرت الجهود بتکوین هذه اللجنة التی تهدف الى تجمیع جهود اللجان والمبرات الشیعیة، والخروج بصورة مشرفة فی اقامة مناسبات اهل البیت «ع»، موضحا ان البدایة ضمت 5 لجان ومبرات تعود لتیارات شیعیة اساسیة فی البلد، کاشفا عن جهود حثیثة لضم العدد الاکبر من الجهات الاخرى قائلا فی هذا الشأن اننا لقینا ترحیبا من قبل تلک الاطراف للانضمام مستقبلا منوها بان القلوب مفتوحة للجمیع.

 

وکشف مصطفى عن الخطة التی اعدت لمهرجان القرقیعان والتی کان من المقرر ان تلغى بسبب حادثة الجهراء الالیمة، قائلا ان المهرجان اعدله منذ فترة وکان من المقرر ان یقام فی فندق الرایة وبمشارکة کبار الروادید مثل باسم الکربلائی ونزار القطری بالاضافة الى فقرات عدیدة ومتنوعة للاطفال الا ان الفاجعة التی المت بالکویت حالت دون ان تقیم الحفل بهذا الشکل الضخم، مواساة لاهالی الضحایا فکانت الفکرة ان یلغى الاحتفال ثم قررنا ان نقیم الاحتفال بشکل مصغر فی حسینیة الهزیم التی تفضلت مشکورة باحتضان العمل. وعز الاعمال المستقبلیة للجنة المشترکة قال مصطفى ان الإعداد ینحصر الان لاقامة حفل عید الغدیر واعدا الجماهیر برؤیة احتفالات تختلف فی نکهتها عما کان فی السابق بسبب توحید جهود کافة اللجان الشیعیة فی الکویت.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.