21 October 2012 - 13:34
رمز الخبر: 5351
پ
إمام جمعة هریس:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال الشیخ أحمدی: الصحوة الإسلامیة مستمدة من الثورة الإسلامیّة فی إیران المرتکزة إلى ولایة الإمام علی (ع)، کما أن ولایة الفقیه موهبة إلهیة للشعب الإیرانی،
الغدیر هو استمرار الحکومة الإلهیة ومواصلة نداء النبوة

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من هریس أن سماحة الشیخ قهرمان أحمدی، إمام الجمعة فی المدینة ومستشار محافظ أذربیجان الشرقیة فی شؤون علماء الدین، قال: لما کانت قضیة الغدیر مسألة دینیة سیاسیة، فلا بد من وضعها فی صدر سلّم أولویاتنا.

وشدد سماحته على أن رسالة الغدیر هی السیر على خطى الإمامة والولایة، متابعاً: مفهوم الغدیر هو استمرار الحکومة الإلهیة ومواصلة نداء النبوة بواسطة الإمامة، وقد استطاع التشیع الحفاظ على الغدیر من خلال تقدیم الشهداء والمضحین.

واعتبر سماحته الإمام علی (ع) معیاراً لتشخیص أهل الإیمان من أهل الباطل، مضیفاً: قال النبی الأکرم (ص) إن ذکر علی (ع) عبادة، وأکد على أنه مع الحق والحق معه، وقد برز هذا الحق فی یوم الغدیر.

ووصف عید الولایة بکمال الدین، وقال: لم یجامل أمیر المؤمنین (ع) ولم یداهن فی الحق ولم یخرج عن دائرة الحق قط، فعلى من یحبه أن یقتفی أثره ویتأسى بسیرته.

ولفت سماحته الى أن الولایة فی المجتمع الإسلامی تمثل أسوة حسنة لأتباع باقی الأدیان وتشکل صحوة فکریة، موضحاً: الصحوة الإسلامیة مستمدة من الثورة الإسلامیّة فی إیران المرتکزة إلى ولایة الإمام علی (ع). کما أن ولایة الفقیه موهبة إلهیة للشعب الإیرانی، لن یمسنا أی أذى فی ظلها.

وفی معرض إشارته الى الإساءة الى حرمة النبی الأعظم (ص)، قال سماحته: الإساءة الى الأدیان والکتب السماویة أمر غیر مقبول، والهدف من الإساءة الأخیرة الى نبی الرحمة (ص) إضعاف قدرات المسلمین، لکن الاستکبار تناسى أن أتباع جمیع الأدیان الإلهیة یمثلون أمة واحدة؛ لأنهم یعلمون أن التمسک بالتعالیم الإلهیة والحرکة فی هذا المسار یضمن السعادة فی جمیع الأعصار.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.