27 October 2012 - 16:06
رمز الخبر: 5394
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ سیصدر قریباً عن مکتب نشر المعارف الإسلامیة التابع لممثلیة ولی الفقیه فی الجامعات، کتاب: "شهد وشهود" بقلم الباحث حسن قدوسی زاده.
شهد وشهود<BR>
فی إطار الحوار الذی أجراه معه مراسل وکالة رسا للأنباء، أشار المؤلف والباحث حسن قدوسی زاده، إلى کتاب "شهد وشهود"، الذی سیصدر عن دار معارف للنشر، وقال: إنّ هذا الکتاب الذی یتکون من جزأین یتضمّن قصصاً قصیرة حول حیاة العلماء الأعلام، علماً أنّ الجزء الأول منه سیصدر قریباً، أما الجزء الثانی منه فهو فی طور الإعداد؛ موضحاّ: لقد کان هناک إبداع فی إعداد هذا الکتاب، حیث نُقلت قصص العلماء من خلال الاستناد إلى الآیات والروایات، فضلاً عن الاستشهاد ببعض الأبیات الشعریة أحیاناً بما یتلاءم وحیاة هؤلاء الأعلام.
وأشار هذا الباحث إلى الهدف من تألیف هذا الکتاب، وقال: إنّ الهدف من تألیف هذا الکتاب هو نشر القصص الحقیقیة فی الأسواق بعد أن راجت فیها القصص العجیبة والغریبة، بالإضافة إلى أنّ علماء الدین یمکنهم الاستفادة من هذا الکتاب فی مجال دراساتهم الدینیة، والتأسی بالعبر والمواعظ التی جاءت فیه، کما یمکن لتلامذة المدارس الانتفاع بقصص هذا الکتاب أیضاً.
نقرأ فی فقرة من مقدمة الکتاب: (إنّ الحیاة باتت فی هذا العصر المتلاطم ـ عصر المعلومات ـ تتأرجح بحیث أنّ الإنسان إذا لم تکن له قواعد رصینة فی المبانی العقائدیة والأخلاقیة، فمن الممکن أن یتعرّض إلى الانزلاق فی أی لحظة من اللحظات، وربما یتغیّر مصیره تماماً على أثر منزلق من هذه المنزلقات، ویتجه نحو المجهول.
بناء على ذلک، یجب على الإنسان أن یتأسّى بالنماذج الإلهیة وهو یخوض فی هذا البحر المتلاطم الناجم عن الهجمة المسعورة التی یثیرها الغرب من خلال غزوه الثقافی عن طریق الانترنت، والفضائیات، والرادیو والتلفزیون، والکتب والصحف المختلفة، بعد أن أخذ یحقن فی کل لحظة نماذجاً مادیة بعیدة عن الدین ویروّج للقیم غیر الأخلاقیة فی المجتمع؛ کما ینبغی أن تکون للإنسان المعرفة الکافیة عن أقوال الغربیین وأفعالهم؛ لکی یتمکن من تشخیص الطریق الصحیح من غیر الصحیح ولا یضل هدفه المنشود عندما یقف على مفترق الطرق.
ولاشک أنّ أقوال وأفعال رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم، والأئمة الأطهار علیهم السلام، ومن ثمّ سیرة العلماء العصامیین الأخلاقیة والعبادیة ـ کونهم ورثة الأنبیاء والأولیاء ـ یمکن أن تکون سبیلاً جیدة لحل المشاکل التی یعانی منها الإنسان المعاصر).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.