05 September 2009 - 17:24
رمز الخبر: 554
پ
- آیة الله إمامی کاشانی: یؤکد على الکفاءة فی تعیین المدراء، ویدعو إلى إحلال النزعة العقلانیة وبث روح الأمل فی المجتمع بدلا عن الیأس والإحباط. - آیة الله محمد حسین فضل الله: نوافق الأمین العام للجامعة العربیة على أن تبدأ الدول العربیة حواراً جاداً مع إیران.. وندعوللاستعانة بقدراتها لمواجهة الخطر الاستراتیجی الذی یمثّله الکیان الصهیونی. - آیة الله عیسى قاسم: المذاهب الإسلامیة المستندة إلى کتاب الله الکریم والسنة المطهرة لا تعتمد حالة العنف والإرهاب المجنون ولا تحوّل حیاة المسلمین إلى حیاة احتراب وقتل واستئصال.
منــــــــبر الجمعة<BR>
<BR>
 <BR>

- آیة الله إمامی کاشانی: یؤکد على الکفاءة فی تعیین المدراء، ویدعو إلى إحلال النزعة العقلانیة وبث روح الأمل فی المجتمع بدلا عن الیأس والإحباط.

- آیة الله محمد حسین فضل الله: نوافق الأمین العام للجامعة العربیة على أن تبدأ الدول العربیة حواراً جاداً مع إیران.. وندعوللاستعانة بقدراتها لمواجهة الخطر الاستراتیجی الذی یمثّله الکیان الصهیونی.

- آیة الله عیسى قاسم:  المذاهب الإسلامیة المستندة إلى کتاب الله الکریم والسنة المطهرة لا تعتمد حالة العنف والإرهاب المجنون ولا تحوّل حیاة المسلمین إلى حیاة احتراب وقتل واستئصال.

أکد خطیب جمعة طهران المؤقت سماحة آیة الله إمامی کاشانی على ضرورة انتخاب المدراء من ذوی الکفاءة لتحمل المسؤولیة الجسیمة فی إطار تحقیق الأهداف السامیة لنظام الجمهوریة الإسلامیة" جاء ذلک فی سیاق منح مجلس الشورى الإسلامی الثقة للوزراء الذین رشحهم رئیس الجمهوریة، وقد أعرب سماحته عن أمله فی مباشرة أعضاء مجلس الوزراء مهامهم بعد حصول الحکومة على ثقة البرلمان.

 وفی توجیه لوزراء الحکومة الجدیدة نصح کاشانی بانتخاب المساعدین بدقة، داعیا إلى"ضرورة انتخاب المدراء من بین المؤهلین وأصحاب الکفاءة" موضحا "أن الأحادیث الشریفة أشارت إلى أن الله تعالى إذا أراد لحاکم خیرا اختار له وزراء صالحین مؤمنین وکفوئین ومخلصین ویشعرون بالمسؤولیة".

وبمناسبة الدخول الجامعی ذکّر آیة الله إمامی کاشانی بتوجیهات قائد الثورة الإسلامیة بشأن الجامعة والخطة العلمیة الشاملة، حیث قال: "کما أکد القائد، فإن الخطة العلمیة الشاملة فی إطار الخطة العشرینیة، یجب أن تنتقل بإیران إلى المکانة العلمیة الأولى على صعید المنطقة"، مذکرا بتوجیه المرشد الإمام الخامنئی لجهة تعزیز العنایة والاهتمام بمجال العلوم الإنسانیة لأنها من أهم العلوم.

وفی موضوع الأزمة السیاسیة دعا إمام جمعة طهران المؤقت على "ضرورة إحلال النزعة العقلانیة وبث روح الأمل فی المجتمع بدلا عن الیأس والإحباط، مشددا على ضرورة تدبیر الخلافات استنادا إلى المنطق والعقل، وعدم الاهتمام بالأقاویل والشائعات".

 

وفی حارة حریک ببیروت ألقى سماحة آیة الله محمد حسین فضل الله خطبة الجمعة، وکعادته فی الخطب الأخیرة استهل خطبته الثانیة بالوضع الفلسطینی حیث ینشط المبعوثون الأمریکیّون والأوروبیون فی المنطقة لتمهید الطریق أمام الأنظمة العربیة والسلطة الفلسطینیة، للقبول بالشّروط الإسرائیلیة لبدء التفاوض مع العدوّ... وقد تحدّثت تقاریر رسمیة صهیونیة مؤخّراً، أنّ الاستیطان یتقدّم بسرعة فی الضفّة الغربیة والقدس الشرقیة، کما أنّ عملیات تهوید القدس تتحرّک بوتیرةٍ متصاعدة.

ورأى سماحته أنّ الإدارة الأمریکیة قد رضخت للشروط الإسرائیلیة قبل الإعلان عن بدء جولات المفاوضات بعد الخطاب المقرّر للرئیس الأمریکی فی الأمم المتحدة أواخر الشهر الحالی، حیث أطلقت الضوء الأخضر للعدوّ للاستمرار فی عملیات البناء الاستیطانی فی القدس الشرقیة، وبالسّعی العملی لسوْق العرب الرسمیّین إلى میدان التسویة، حتى مع إسقاط حقّ العودة بشکلٍ رسمیّ، وانتزاعه من عناوین التفاوض وجداولها.

وبالتّالی، فإنّ الحدیث عن تجمید الاستیطان أو الإبطاء فی عملیّات البناء داخل المستوطنات، لا یدخل إلا فی نطاق إخراج بعض الأنظمة العربیة من حال الحرج التی تعیشها مع شعوبها، للمباشرة بعملیّة التطبیع مع العدوّ عندما یطلب منها الأمریکیّون أن تنضّم إلى ما یسمّونه جهود السّلام فی المنطقة.

وفی تحذیره للفلسطینیین قال السید فضل الله:" إنّنا نحذّر من أنّ لعبة الأمم قد بدأت تبرز فی الأفق من خلال أولئک الذین ارتهنوا للعدوّ وللإدارة الأمریکیّة على السّاحة العربیة والفلسطینیة على السواء، ونحذّر المنظّمات العربیة والإسلامیة الرسمیة وغیر الرسمیة من الانخراط فی هذه المؤامرة الخطیرة؛ لأنّ الشعوب، وإن حوصرت بالمخابرات وأنظمة الطوارئ أو بالحصار الاقتصادی والتجویعی، سوف تتحرک لإسقاط کلّ المشاریع الاستکباریّة التی تتحرّک للقضاء على حاضر الأمّة ومستقبلها".

وفی تعلیقه على دعوة أمین عام الجامعة العربیة الدّول العربیة مجتمعةً إلى الدخول فی حوارٍ مع إیران، قال سماحته:" إنّنا نوافق الأمین العام للجامعة العربیة على أن تبدأ الدول العربیة حواراً جاداً مع إیران فی کیفیّة الاستفادة من الخبرات العلمیة الإیرانیة، والاستعانة بقدرات إیران المختلفة ومواقفها السیاسیة الداعمة لمواجهة الخطر الاستراتیجی الذی یمثّله الکیان الصهیونی على الأمّة کلّها، لا أن تکون الدعوة إلى الحوار مع الجمهوریة الإسلامیة محاولةً للإیحاء بوجود مشاکل خطیرة معها، لأنّنا نزعم أنّ مشکلة إیران الوحیدة تتمثّل فی موقفها الحاسم من کیان العدوّ، وفی دعمها غیر المحدود للشّعب الفلسطینی وفصائله المقاوِمة، ولولا ذلک لهرول العرب إلیها، ولعملوا للدخول معها فی محورٍ استراتیجی على المستویات الأمنیة والسیاسیة، لأنّ بعض العرب على مستوى الأنظمة وضعوا فی برامجهم السیاسیّة قواعد وثوابت عنوانها الاقتراب ممن یقترب من (إسرائیل)، والابتعاد عمّن یبتعد عنها، وعلى هذا الأساس، أرادوا لمعاهدات الأمن والدفاع المشترک أن تسیر، لتسلک خطوط الآخرین لا خطوط الأمّة ومصالحها."

 

وفی المنامة بمسجد الإمام الصادق(ع) بالدراز أشار سماحة آیة الله عیسى قاسم إلى "أنّ البحرین تستطیع لو أرادت أن تکون البلد النموذجی فی أمنه واستقراره وأخوة أبنائه، وأساس ذلک أن تأخذ الحکومة بسیاسةٍ عادلةٍ جادة، تعید للبناء الاجتماعی متانته الطبیعیة وتعطی للثقة بین الشعب والحکومة، وکذلک بین فئات الشعب نفسه، وضعا مقبولا ومستقرا یساعد على التعاون الإیجابی الخیر فی صالح هذا الوطن". 

ولفت الشیخ قاسم إلى أن "هذه مسؤولیة حکومیة محتمّة لا یمکن للوطن الاستغناء عنها، ولا النأی به عن الهزات والشروخات والمنزلقات بدونها، کذلک أن یتعاون الشعب مع هذه السیاسة یوم أن توجد"، واستطرد قائلا "وعلى طریق هدف الاستقرار والوئام وتمتین الثقة لابد من التخلص من المشکلات العالقة، التی تفرض نفسها على وضع العلاقة وتثقله وتربکه وتزعزعه ویستمر به توالد التوترات والهزات وإنسیال الأزمات".

واعتبر سماحته "أن ملفات المشاکل متنوعة وکلها تحتاج لسرعة الحل وجدیته، وإن کان منها ما یحتاج لتداول جاد لا یتراخى، للوصول إلى توافقات عادلة مرضیة بین طرفی الخلاف".

ونوّه الشیخ قاسم إلى أن لقاءه بولی عهد البحرین الشیخ سلمان بن حمد آل خلیفة فی مجلسه " شهد التأکید على أن المذاهب الإسلامیة المستندة إلى کتاب الله الکریم والسنة المطهرة لا تعتمد حالة العنف والإرهاب المجنون ولا تحول حیاة المسلمین إلى حیاة احتراب وقتل واستئصال ورعب وفزع دائم .. وإننا لا نجد ما یبرر هذه الفرقة القاتلة المستنزفة للجهد والمال والأمن والدم المسلم من ثوابت الدین ومقتضیات المصلحة المشترکة وقواعد الخلق الإنسانی الکریم".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.