09 September 2009 - 22:28
رمز الخبر: 594
پ
مدیر دائرة الاعلام الاسلامی فی جلستان:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- وصف مدیر عام دائرة الاعلام الاسلامی فی محافظة جلستان لیلة القدر بأنها مبدأ العام العبادی والمعنوی للانسان.
لیلة القدر تمثل بدایة العام العبادی والمعنوی للإنسان<BR>
<BR>

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة الشیخ نور الله ولی نجاد، مدیر عام دائرة الاعلام الاسلامی فی محافظة جلستان، شمال ایران، اعتبر لیلة القدر بدایة العام العبادی والمعنوی للانسان، وقال: التقدیر الالهی یکون على أساس استحقاق ولیاقة الأشخاص، بالاضافة الى الایمان والتقوى وصفاء النیة لدیهم.

وأضاف سماحته قائلاً: الله تعالى رقیب على الانسان وصائن لأعماله، ولا یخفى علیه شیء منها أبداً.

وشدد سماحته على أن الانسان مکلف أیضاً بمراقبة أعماله وأفعاله، مذکراً: للمراقبة ثمار جیدة، لأنها تقود الانسان الى السعادة الأبدیة.

وقال سماحته: لنیة الانسان أثر کبیر  على تمام وجوده، منها أنها مؤثرة على کیفیة خلوص العمل أو عدم خلوصه.

وأکد سماحته على لزوم الاستفادة المثلى من لیلة القدر والسعی لعدم التفریط بها، مردفاً: لیلة القدر أشرف وأعظم وأفضل اللیالی والأیام على الاطلاق، واذا ما فاتت فلیس من الیسیر تلافیها؛ لأن ذلک یتطلب عمراً مدیداً، وهو ما لا یحرزه الانسان.

وتابع: من یحب التضرع والابتهال الى الباری جل وعلا، یدرک مدى أهمیة هذه اللیلة، فیعمد الى تحدید مصیره فی هذه اللیلة. وقد یکون تأثیر هذه اللیلة عمیقاً جداً حتى یکون مشهوداً على الانسان الى لیلة القدر التالیة، بل الى آخر حیاته فی بعض الأحیان.

وأوضح سماحته أن الحکمة من لیلة القدر هی تعمیق الارتباط بین الانسان والقرآن، وقال: الحکمة من لیلة القدر أن یقوم الانسان بربط مصیره بالقرآن، فیجعله أسوة له فی الفکر والعمل. فاذا کان عمل الانسان موافقاً للقرآن وفی نفس الاتجاه کان ذلک الفرد سعیداً، ولو کان مناهضاً له کان شقیاً.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.