12 September 2009 - 15:50
رمز الخبر: 615
پ
فی خطبة صلاة الجمعة، سماحة السید القبانجی:
رسا / أخبار الحوزة العالمیة - قال سماحة حجة الإسلام والمسلمین السید صدر الدین القبانجی إمام جمعة النجف الأشرف: الیوم الوحدة هی سبیل نجاحنا السیاسی فی العراق.
قبانجي


جاء ذلک فی خطبة صلاة الجمعة التی أقیمت فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى بالنجف الأشرف بحضور جمع غفیر من المؤمنین والمؤمنات.

إلى ذلک شدد سماحته وهو یدعو المؤمنین والعراقیین على ضرورة توحّد الشیعة وتوحد السنة والعرب والکرد ضد أعداء الشعب العراقی الذین قال عنهم إنهم یریدون تمزیق العراق وإراقة الدم والرکوب على قطار شهدائنا، کما دعا إلى الابتعاد عن المصالح الشخصیة والأنانیة.

فی الشأن العراقی أیضاً دان إمام جمعة النجف الأشرف الأعمال الإرهابیة الأخیرة فی کل من دیالى والموصل والحلة، مشیداً فی صعید آخر بإحیاء الیوم العالمی لمحو الأمیة.

على صعید منفصل تناول سماحة حجة الإسلام والمسلمین السید صدر الدین القبانجی عدداًَ من الصور من وحی شهادة أمیر المؤمنین وسید الوصیین الإمام علی بن أبی طالب(ع) فی الحادی والعشرین من شهر رمضان المبارک هی:

أولاً: إخبار الرسول محمد(ص) لعلی(ع) بأنه یقتل فی شهر رمضان المبارک بسلامة من دینه، وأن القضیة الکبرى هی خاتمة حیاته(ع).

ثانیاً: رسول الله(ص) یرسم للمسلمین صورة ومعالم الطریق الصحیح للإسلام من خلال التوحد بینه(ص) وبین الإمام علی(ع). وقال سماحته: إن هذا له مدلول دینی ومدول سیاسی على مدى التاریخ.

ثالثاً: زهد الإمام علی(ع) بالدنیا.

رابعاً: أمیر المؤمنین(ع) کان یتعامل قبیل استشهاده مع مسار واضح ووعود بینه وبین الله تعالى. وأضاف السید القبانجی: التاریخ کتاب مقروء بید أهل البیت(ع) من أوله إلى آخره.

خامساً: ظاهرة ضرب الإنسان الصالح وهو فی محرابه یصلی وهو الذی ولد فی الکعبة المشرفة. وفی نفس الوقت حصول الفوز، فوز القیم والمبادئ الإنسانیة، وفوز التجربة الإسلامیة، وقال السید القبانجی: الیوم خلود الإسلام بعلی وشهادته التی سلبت الشرعیة من کل الانحرافات والنماذج المنحرفة وإلى الأبد ولولا شهادة علی(ع) لا نتهى العالم الإسلامی.

سادساً: علاقة الإمام علی(ع) مع السماء من خلال نزول جبرائیل فی معرکة بدر وفی لحظات دفنه.

سابعاً: الإمام علی(ع) نموذج للإنسانیة، وقال السید القبانجی: أدعو العالم إلى تعلم مبادئ الإنسانیة منه بدلاً من الإبادة الشاملة والقنابل النوویة ودمار المدن.

ثامناً: قراءة أمیر المؤمنین(ع) للمستقبل من خلال أخبار أصحابه بالملاحقة وقتل المسلمین على الظنّة، واصفاً سماحته ذلک بأنه بدایات الإرهاب وأضاف: من أسس بنیان الإرهاب وثبت دعائمه هم من قتل علی(ع)، وإن آل أمیة کلهم وبنی العباس من بعدهم هم من أسس الإرهاب.

تاسعاً: وصایا الإمام علی(ع) لولده الإمام الحسن(ع) بالتواصل والوحدة وعدم التقاطع.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.