17 September 2009 - 13:28
رمز الخبر: 653
پ
الشیخ عبد الأمیر قبلان:
رسا / أخبار الحوزة العالمیة - دعا نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبدالأمیر قبلان، فی الدرس الاخلاقی الیومی، النواب الى "تصویب البوصلة وانیبتعدوا عن الحسابات الضیقة والمنطق غیر السلیم، ویتعاونوا على خلق الفرصالایجابیة لنعتدل فنسیر على خطى الأنبیاء والأئمة المعصومین الذین یمثلونالصلاح والمعروف والخیر، وتشکیل الحکومة من رجال أکفاء مخلصین فیالوطنیة".
قبلان

ودعا الشیخ قبلان الى عدم التسویف والجد فی العمل، والابتعاد عن کلضرر وتعطیل لاننا نرید وزراء عاملین فی خدمة البلاد"، مؤکدا "ان البوصلةبید النواب وعلیهم ان یصوبوها لمن یعمل لمصلحة الوطن فیحفظوا البلادبتواضعهم لبعضهم البعض وإخلاصهم لوطنهم وسعیهم الحثیث لإخراج البلاد منالأزمات الاقتصادیة والأمنیة لان إسرائیل لا تزال تناور وتتربص بناالدوائر، فلنکن فی حذر وترقب من کید العدو وهو یتربص بنا الشرور".

وطالب السیاسیین من الموالاة والمعارضة "إنقاذ الوطن لان البلد یعیشأزمات ومشاکل وعلیهم ان یحافظوا علیه ولا یفسحوا المجال للمواطن اللبنانیان ییأس من وطنه ویهاجر، وعلینا ان نقوم بضبط الأمور وإصلاحها وتصویبهاوتذلیلها فنبتعد عن کل ضرر، فالبلاد تعیش الفوضى بفعل الخلافات المتنقلةفی ما یدفع الناس ثمن الخلافات، وعلینا ان نهتم بالوضع الأمنی ونحمیحدودنا لان إسرائیل تنتهک القوانین والأعراف الدولیة، وعلى اللبنانیین انیسارعوا الى تشکیل الحکومة وعلى الموالاة ان یتعاونوا مع المعارضة، وعلىالموالاة التقارب والتواصل مع المعارضة، وعلیهم ان یعملوا معا لحفظ البلادوصونها".

واضاف: "ان أیاما قلیلة تفصلنا عن شهر الصیام، وعلینا ان نودع هذاالشهر فنجتهد فی المحاسبة ونجد فی المراجعة، ونراقب أعمالنا، ونتوب الىالله من سوء أفعالنا، فنستقبل الأیام ونحن مطهرون من العیوب منزهون عنالذنوب، فالمطلوب منا فی آخر شهر رمضان ان نعیش النقاوة والمحبة والمحاسبةفنخرج من هذا الشهر ببراءة ذمة نفتح فیها صفحة بیضاء نقیة زکیة تستمر فیهانتائج شهر رمضان وقد تحررنا من الذنوب فلا نعود إلیها ونبتعد عن شرورهالنحظى برضا الرب ومحبته وطاعته وخاصة ان الإنسان صاحب إرادة وعقل ویعمللما یرضی الله تعالى ویبتعد عن سخط الله، وشهر رمضان هو شهر زکاة الأبدانوالخلاص من الذنوب والتطهر من کل شین فلنستغل أیامه بالتوبة ونعود الىفطرة التوحید ونتمسک بتعالیم الدین ونسیر على خطى النبی واله المعصومین".

ودعا المؤمنین إلى "الاستفادة من الدنیا لأنها لا تغنی عن الآخرة،وعلینا أن نعمل لدنیانا وآخرتنا فلا نضیع أیام الصوم ونکون عاملین لمایقربنا إلى الله تعالى، فالصوم لیس امتناعا عن المفطرات إنما عن کلالشهوات والمحرمات لنکون مالکین لإرادة قویة تمنعنا من ارتکاب المعاصیونقتدی بالأئمة لأنهم أحباء الله وشفعاؤه، وعلینا ان نلتزم أوامرهم،فمسیرة الإنسان فی الدنیا تنتهی بالموت حیث یأخذ معه عمل الخیر فقط، ولذلکعلینا ان نحسن عملنا لنکون انقیاء ونبتعد عن المشاکسات والمحرمات فنبتعدعن کل ضرر وحیف وظلم".

المصدر: الوکالة الوطنیة اللبنانیة للاعلام

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.