29 September 2009 - 23:42
رمز الخبر: 751
پ
جدید الكتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/ إصدارات ـ صدر عن مؤسسة دراسات وتدوین كتب العلوم الإنسانیة فی الجامعات (سمت) كتاب: "مبانی الفكر السیاسی فی الإسلام" بقلم سید صادق حقیقت.
"مبانی الفكر السیاسی فی الإسلام"


یتكون كتاب "مبانی الفكر السیاسی فی الإسلام" من إثنی عشر فصلاً، ویتعرض لدراسة المبانی المتعلقة بهذا الموضوع.

إنّ دور السیاسة فی تصنیف العلوم الإسلامیة، والمقارنة بین الفلسفة السیاسیة، وتدوین الكتب الشرعیة وكتب النصائح والمواعظ الأخلاقیة، وعلاقة الفلسفة السیاسیة بالفقه السیاسی، والمبانی العقائدیة للفكر السیاسی الإسلامی، وفقه السیاسة الخارجیة، والاجتهاد والمنظومة التفسیریة للنصوص الدینیة، تعتبر من العناوین المدرجة فی الفصل الأول إلى السادس من هذا الكتاب.

أما الفصل السابع من هذا الكتاب فهو یختص بمبانی الفكر السیاسی فی الإسلام، والأسالیب الحدیثة للفكر السیاسی الإسلامی.

واختص الفصول من الثامن حتى الثانی عشر بدراسة مبانی الفكر السیاسی فی القرآن والسنة، والنظریات المشروعة فی الفكر السیاسی الشیعی، والإسلام والمذاهب العرفیة، والعلاقة بین الدین والسیاسیة فی الفكر السیاسی الشیعی، ومقارنة الفكر السیاسی الإسلامی مع التجدد.

إنّ هذا الكتاب یسعى لتوفیر أرضیة مناسبة لدروس إسلامیة جدیدة، من خلال عرض المبانی الفلسفیة والفقهیة والمنهجیة والكلامیة والقرآنیة والروائیة من جهة، وطرح أهم المسائل وأكثرها أصالة فی مجال الفكر السیاسی من جهة أخرى.

لقد أورد المؤلف فی جانب من مقدمة كتابه: (عندما نتحدث عن الإسلام، علینا أن نحدد المقصود من كلامنا، وهذا یساعد فی فهم جمیع المباحث التی نطرحها فی هذا الكتاب، إنّ الإسلام هو عبارة عن نصوص الوحی المقدسة (القرآن والسنة)، علماً بأنّ إسلام العصر الثانی یعتمد على مطالعة الإسلام فی العصر الأول، وإسلام العصر الثالث یعتمد على منهج المسلمین على امتداد التاریخ.

یمكننا أن نجد صورة إسلام الصدر الأول فی زمان الغیبة من خلال القرآن والسنة فقط، وحالما یجری التأویل منهما، تتبلور صورة إسلام العصر الثانی. 

إنّ المؤلف یعتقد بإمكانیة التحدث عن صدر الإسلام الأول فی زمان حضور المعصوم (ع)؛ لأنّ الإمام هو القرآن الناطق، أما عصر الإسلام الثالث فیتعلق بالدرس المعاصر، على الرغم من أنّ التحول فی الحكومة الإسلامیة له ارتكاز فی درس التاریخ.

بناء على ذلك، ستكون مبانی هذا الدرس هی المطالعات الموجودة فی مجال إسلام العصر الثانی، سواء كانت فلسفة سیاسیة أو فقه سیاسی؛ أی أنّ الفكر السیاسی الإسلامی فی هذا النص یشیر إلى عصر الإسلام الثانی.

كما یعتقد المؤلف أنّ الفكر السیاسی لكل مفكر یرتبط بانطباعه عن العلوم الكونیة والمعرفیة، وعلم الأحیاء، ومعرفة الأسالیب، ولو اتخذ الفقیه أو الفیلسوف السیاسی أی مبنى فی المجالات السالفة بشكل تلقائی أو غیر تلقائی، فإنّ ذلك سیؤثر فی فكره السیاسی بشكل مباشر أو غیر مباشر.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.