"140 سؤال حول المسجد"

إنّ مؤلف کتاب "140 سؤال حول المسجد" تعرض إلى أسئلة متنوعة حول المسجد خلال زیاراته التبلیغیة إلى المناطق المختلفة، فسعى للإجابة علیها من خلال هذا الکتاب، بناء على ذلک فقد دوّن هذا الکتاب من أجل نشر وترویج ثقافة المسجد وجذب الأوساط الشعبیة المختلفة بالخصوص الشباب نحو المسجد.
یتکون هذا الکتاب من سبعة فصول، یتعرض الفصل الأول إلى دور المسجد فی القرآن والروایات، وقد طرحت فیه مجموعة من الأسئلة حول فضیلة المساجد، وسبب تعظیمها، والمقصود من هتک حرمة المسجد والمعنى اللغوی والاصطلاحی للمسجد، وعرضت إجابات علیها.
وقد لحظ فی الفصل الثانی مسألة بناء وعمارة المسجد، والإجابة على مجموعة من الأسئلة مثل تاریخ تأسیس المسجد فی الإسلام، وثواب بناء المسجد، ودور الحث على بناء المساجد، وحکم تدوین الآیات على باب وحائط المسجد، ومحل وضع رواق المسجد، وحکم الرسم على المساجد، والمقصود من المحراب.
إنّ آثار الحضور للمسجد على وضوء، وقراءة الأدعیة الواردة حال الدخول والخروج من المسجد، وحکم السلام على المؤمنین الحاضرین فی المسجد، والتکلم فی الأمور الدنیویة فی المسجد، والتسول فی المسجد، وتبعات الخروج بعجلة من المسجد، تعتبر من جملة العناوین التی تعرض لها الفصل الثالث الذی یحمل عنوان: آداب المسجد.
إنّ العبادة وآثار الحضور فی المسجد هو عنوان الفصل الرابع من هذا الکتاب، وهو یجیب على أسئلة متعلقة بهذا المجال.
ونقرأ فی جانب من الفصل الخامس الذی یحمل عنوان أحکام المسجد، تحت عنوان: (هل تجوز إمامة غیر عالم الدین؟): (إذا لم یکن المعمم موجوداً، فإنّ إمامة غیر المعمم لا إشکال فیها؛ أما إمامته مع وجود المعمم فلا یخلو من إشکال، وبالخصوص فی المساجد، ویحرم ذلک إذا أدت إمامة غیر المعمم إلى هتک الحرمة).
وتعرض الفصل السادس من هذا الکتاب إلى موضوع المجتمع والمسجد، وأجاب على مجموعة من الأسئلة مثل: عوامل جذب الشباب للمسجد، وقدرة المسجد على إصلاح السلوک الفاسد للإنسان، ودور المسجد فی انتصار الثورات الإسلامیة، والدور الاقتصادی للمساجد فی انتصار الثورة الإسلامیة، وأسباب نهی دخول الأطفال للمسجد، وحکم المعصیة فی المسجد، وعلاقة الحضور فی المسجد ودفع الزکاة والخمس.