05 October 2009 - 15:30
رمز الخبر: 807
پ
ممثل الولی الفقیه فی قوات حرس الثورة:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال ممثل الولی الفقیه فی قوات حرس الثورة الاسلامیة: إن السلاح الذی استخدمه العدو الیوم لضرب الثورة الاسلامیة هو الدیموقطراطیة والانتخابات، فیجب على الأجهزة المسؤولة الوقوف فی الخط الأمامی للجبهة للحفاظ على النظام الاسلامی.
سعيدي
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء، نقلاً عن مرکز أخبار الحوزة، أن سماحة الشیخ علی سعیدی، ممثل الولی الفقیه فی حرس الثورة الاسلامیة، کشف عن أن الحوزة العلمیة ذات تاریخ ناصع فی التاریخ الاسلامی عامة والتشیع خاصة، مشدداً على أنها تحمل العبء الثقیل لنظام الجمهوریة الاسلامیة، وهو عملیة التنظیر، مضیفاً: الحوزة العلمیة فی قم هی المنظر الأساسی للثورة الاسلامیة؛ ما یحتم علیها أن تکون سباقة فی جمیع المجالات، وبخاصة فی مجال العلوم الانسانیة.
وأشار سماحته الى المتغیرات التی تواجه الثورة الیوم، لافتاً الى أن الظروف باتت صعبة وخطیرة للغایة، قائلاً: لقد تمکنت الثورة الاسلامیة الیوم من فتح کثیر من قلل العلوم والمعرفة، حتى استطاعت أن تحتل مکانة واسعة ومتمیزة فی منطقة الشرق الأوسط، بل فی العالم بأسره.
وتابع سماحته: أدت الثورة الاسلامیة فی ایران الى أن ترفرف رایة الاسلام خفاقة عالیة فی أقصى نقاط العالم، الى درجة أن ایران صارت تمثل مرکز الصحوة الاسلامیة فی العالم.
وتابع: من أجل ذلک کرس الاستکبار العالمی کل طاقاته ووظف جمیع إمکاناته لمواجهة هذه الثورة الجبارة.
وشدد سماحته على أن الظروف التی تمر بها الثورة والمجتمع الاسلامی وجمیع المحبین لأهداف وشعارات الثورة وخاصة المرکز الحوزویة، بالغة الأهمیة، مبدیاً: الاستراتیجیة التی یتبعها لعدو للاطاحة بالثورة الاسلامیة هی الثورة المخملیة أو الناعمة؛ ذلک أن الثورات التوحیدیة غالباً ما تواجه مشکلة إزاء هکذا تهدیدات وثورات ناعمة.
وفی معرض تحلیله للأوضاع السیاسیة فی المنطقة، قال: الدیموقراطیة فی الشرق الأوسط تختلف تماماً عنها فی آسیا الوسطى؛ لأن الدیموقراطیة فی الشرق الأوسط تسیر لصالح الاسلامیین؛ الأمر الذی یجعل رهانات العدو خاسرة ألبتة.
وأضاف سماحته: إن العدو یسعى الى توجیه الدیموقراطیة فی البلاد صوب الانقلاب. ومن هنا، فمواقف المسؤولین على الانتخابات والخواص والمقربین ذات أهیمة کبیرة فی هذا الموضوع، وعلیهم أن لا یسمحوا بدخول العدو من هذا المنفذ.
وتابع: إن السلاح الذی استخدمه العدو الیوم لضرب الثورة الاسلامیة هو الدیموقراطیة والانتخابات، فیجب على الأجهزة المسؤولة الوقوف فی الخط الأمامی للجبهة للحفاظ على النظام الاسلامی.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.