10 October 2009 - 17:01
رمز الخبر: 845
پ
امام جمعة الناصریة یدعو لاعتماد نظام القائمة المفتوحة فی الانتخابات المقبلة    ///////

 

 

 

قال الشیخ محمد مهدی الناصری فی خطبة صلاة الجمعة بمسجد الشیخ عباس الکبیر وسط الناصریة " نحن مقبلون على الانتخابات وکل صوت سنمنحه للمرشحین سیکون امانة فی اعناقهم " .

مؤکدا " ان الانسان حین یکون ممثل فی مجلس المحافظة او مجلس البرلمان یفترض به ان لا ینام اللیل ولا یقر على خطأ ولا یقر على ظلم".

واشار الى اهمیة الانتخابات المقبلة قائلا  : " ان لها تأثیرا کبیرا فی التشریع والرقابة " ، مجددا الدعوة لان تکون وفقا لنظام القائمة المفتوحة وفقا لما اقره "العقلاء والمتابعین للشأن السیاسی والمراجع والفضلاء ".

وشدد على ضرورة المشارکة فی الانتخابات وان لا یبقى المواطن ینتقد وینسحب من الساحة ، مؤکدا بالقول " یجب ان لانکون صوفیین وإنما هذا مصیرنا ونحن فی سفینة واحدة ".

وتابع " الکل الیوم یطالب بالقائمة المفتوحة وبالدوائر المتعددة ، فاهالی المحافظة یعرفون مرشحیهم ویعرفون من یثقون به وبدینه و بأدائه السیاسی وقدراته ".

واعرب عن امله بان لا تنعکس الصراعات التی تحصل فی المرکز وفی بغداد بین الکتل و الاحزاب والتجمعات ، على اعضاء مجلس محافظة ذی قار لانهم جمیعا من ابناء هذه المدینة ولدیهم جمهورها .

وتابع انه من المؤسف ان تنعکس الخلافات فی بغداد على محافظة الناصریة والدیوانیة والسماوة والبصرة والعمارة فی حین انهم جمیعا من نفس المدینة ومن نفس المذهب وعلى نفس القناعات العامة بغض النظر عن الخصوصیات .

ودعا المسؤولین المحلیین فی المحافظة الى العمل بصف واحد دفاعا عن فقرائهم وعن مظلومیهم ودفاعا عن مدنهم .

وفی جانب اخر حث الشیخ الناصری المعلمین والمدرسین على بناء الجانب الوطنی لدى طلبتهم من خلال العودة بقوة الى تقلید رفعة العلم کل یوم خمیس والتاکید من خلالها على الحس الوطنی .

وانتقد تهاون البعض فی هذا التقلید مشیرا الى ان الجهات المختصة فی التربیة اباحت للبعض ان تتصرف بما تشاء ، مشددا بالقول "رکزوا على یوم الخمیس وعلى المفاهیم التی تطرح یوم الخمیس بل حتى على نظافة الطلاب ".

ودعا الاباء الى ان یکونوا فاعلین فی متابعة ابناءهم فی المدارس وان یسال عن ابنه واخلاقه ومستواه العلمی ، فی الوقت الذی حث فیه المدارس على تفعیل لجان الاباء والتی بدورها تحکم على اداء ادارات المدارس ومتابعة التلامیذ .

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.