10 October 2009 - 20:44
رمز الخبر: 849
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ بجهود محمد حسن جعفرزاده صدر عن مؤسسة ولاء منتظر (عج) الثقافیة کتاب: "المیثاق الثقافی فی فکر الإمام الخمینی"
"المیثاق الثقافی فی فکر الإمام الخمینی"


صدر كناب "المیثاق الثقافی فی فکر الإمام الخمینی (رض)"، وهو كتاب یهدف؛ و من خلال التقید بکلمات الإمام الراحل (قدس)؛ تعریف القرّاء على المحاور الأساسیة ذات الطبیعة الثقافیة والمتعلقة بالثورة.
ویتوزع هذا الکتاب على ثلاثة أبواب مستقلة:
الباب الأول یتعلق بالمسائل الثقافیة العامة، ویهدف إلى تبیین المسائل الثقافیة العامة، وقد تضمن مجموعة من البحوث من قبیل: نشر الثقافة، والمبانی الحاکمة على ثقافة الشعوب، والأهداف والتطلعات الثقافیة، والأصول والسیاسات الثقافیة والعقبات التی تواجه الثقافة وسبل تخطیها.
نقرأ فی مقطع من هذا الباب تحت عنوان (امتلاک الإسلام للثقافة الغنیة والبناءة): (إنّ الإسلام یمتلک ثقافة غنیة وبناءة، تسمو على ضوئها الشعوب دون أن تحتاج للانحراف نحو الیمین أو الشمال، أو مواجهة مشاکل التمییز القائمة على أساس اللون واللغة والعرق، کما تهدی هذه الثقافة الإنسان فی البعد العقائدی والأخلاقی والعملی، وتحثه على طلب العلم من المهد إلى اللحد.
ویتعرض الباب الثانی من الکتاب إلى تبیین المواضیع المطروحة فی المجال الثقافی التخصصی، حیث یتطرق هذا الباب إلى دراسة تتعلق بالحوزة والجامعة، والمؤسسات الثقافیة الحکومیة الأخرى باعتبارها مراکز ثقافیة تخصصیة فی البلد، تعمل فی مجال التثقیف.
وفی جانب من الباب الثانی من الکتاب نقرأ: (إن الحوزة والجامعة بمثابة مصنع للمبانی والمعادلات الثقافیة المتعلقة بالمجتمع، وهی تتولى الدور الأساسی فی ثقافة الثورة الإسلامیة، کما أنّ المؤسسات الثقافیة الحکومیة باعتبارها مراکز للتنسیق بین ثقافة الحوزة والجامعة، وتطبیق هذه الثقافة فی الوسط الاجتماعی، باتت تتمتع بدور متمیز فی مجال الثقافة التخصصیة.
ویختص الباب الثالث والأخیر من الکتاب بالثقافة العامة لأبناء المجتمع؛ ویناقش المواضیع المتعلقة بهذا المجال.
ولقد اهتم هذا الباب من الکتاب بالتعریف بالمراکز والأوساط الاجتماعیة التی تشکل العناصر والهیاکل العامة للمجتمع ـ التی تکون غالباً مستهلکة أو مروجة للمنتجات الثقافیة ـ على ضوء فکر الإمام الخمینی (رض)، فضلاً عن التعریف بالمواضیع التثقیفیة على الصعید الاجتماعی والعام.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.