السيد علي فضل الله:
إذا استمر تربص الطوائف ببعضها البعض فلن تحل الأزمات

وتساءل: "كيف تفتح الأبواب للعملاء وتسهل عملية دخولهم إلى الوطن؟ ولماذا في هذا الوقت؟ وما هي الخطط من وراء ذلك؟ فهل هناك من يرسم لهم دوراً ما لكي يؤدوه ويشاركوا في التأثير في قرار هذا البلد؟"

واعتبر أنَّ "الآخرين درسوا جيداً وعرفوا نقاط ضعفنا وقوتنا، وأننا أفراد وشعوب تسيطر عليها العصبيات، وأنها تثار بسرعة، ما يجعلها تسقط كلّ قضاياها أمام انفعالاتها وتصبح ألعوبة في مهب رياح الآخرين"، مشددًا على "الكلمة الطيبة التي تعمل على زرع المحبة في القلوب، والتي تساهم في إزالة كلِّ عناصر الفرقة والفتنة التي يحاول الآخرون زرعها في مجتمعنا".

ودعا فضل الله إلى أن "نكون الإطفائيين والمصلحين، لأن مشكلتنا، سواء كأديان أو مذاهب أو أحزاب سياسية، أننا نركّز على عناصر التفرقة والانقسام، ونترك كلّ العناصر المشتركة أو نتجاهلها".

المصدر: النشرة اللبنانية