أفاد مراسل وكالة رسا للانباء في نجف الاشرف، وحول الفاجعة التي وصفها بالكارثية في بيروت قال سماحته: نحن نعلن تضامننا مع الشعب اللبناني الجريح بكل مكوناته. واضاف: الشعب اللبناني. مفجوع، ونِعم ما صنع العراق حينما ارسل طائرات تحمل مساعدات سريعة للشعب اللبناني.
فيما اكد سماحته بان لا يمكن اخفاء عناصر الجريمة لهذه الكارثة وقال: كان عملا مقصودا وفي العام الماضي تحدث نتنياهو عن هذا المرافأ ومنذ ذلك اليوم كان تخطيط ويوم امس نفذت الجريمة.
مؤكدا ان الاصابع تشير بشكل واضح للعدو الصهيوني والهدف هو تركيع الشعوب واستسلامها واشغالها بمآسيها لاجل تنفيذ مشروع صفقة القرن مضيفا بالقول: هذا لن يكون ونحن صابرون صامدون ومتتصرون بفضل الله.
وبشان الانتخابات المبكرة في العراق اكد سماحته: نحن مع الانتخابات لانه لا خيار اخر ولانها خيارنا الدستوري، داعيا البرلمان الى تصويب القانون والحكومة الى اتخاذ الاجراءات والتحضيرات، مبينا ان شعبنا مستعد للمشاركة لتقرير مصيره.
من جانب اخر قدم سماحته الشكر للعتبة الحسينية التي تقوم بتأسيس مركزين شفاء في الموصل عادا ان هذه المبادرات لها اكثر من دلالة وتؤكد ان يد الكرم الحسيني امتدت لتصل لاهلنا في الموصل.
وقال: كرم الحسين(ع) لا يقف عن حد والشيعة لا يقبلوا ان يكونوا لامة دون اخرى.
واشار في محور منفصل الى الذكرى السادسة للابادة الجماعية التي ارتكبت بحق الايزديين في قضاء سنجار.
مؤكدا ان داعش لبسوا لباس الاسلام كذبا وزورا، واليوم تتجدد ذكرى الفاجعة والعالم ساكت ومازال اهلنا في سنجار في المهاجر.
ندعو الحكومة الى اعمار قضاء سنجار موجها الدعوة للايزيديين للعودة الى ديارهم.
واضاف: الاقلية الايزدية يجب ان تحضى بكامل الحقوق العراقية.
وفي حديثه الديني اشار سماحته الى عيد الغدير قائلا نقف غدا في اعظم عيد واكبر عيد وهو عيد الغدير، الذي يسمى عند اهل السماء بيوم العهد المعهود وفي الارض يوم الميثاق الماخوذ. مشيرا الى ان استحباب التاخي بين المؤمنين في هذا اليوم المبارك.