18 June 2015 - 16:17
رمز الخبر: 10199
پ
الشیخ غازی حنینة فی برنامج اسلامیون وبعد:
رسا- قال القیادی فی جبهة العمل الاسلامی الشیخ غازی حنینة خلال برنامج اسلامیون وبعد التی تبث من قناة المیادین الفضائیة "المجوعات الارهابیة لدیها مستندات من فتاوا من غلاة السلفیة وغلاة الفقه المتطرف الذی لایقبل الاخر، کالسلفیة الوهابیة الذین لایقبلون الاخرین ادت الى هذه الجرائم".
القيادي في جبهة العمل الاسلامي الشيخ غازي حنينة

 

قال القیادی فی جبهة العمل الاسلامی الشیخ غازی حنینة خلال برنامج اسلامیون وبعد التی تبث من قناة المیادین الفضائیة ان" الخلاف العقدی اوالمذهبی اوالسیاسی او الفکری لم یکن مدعاة للقیام بمذابح جماعیة و بعد ذلک عملیة اجلاء قسری وقهری تقوم به مجموعات مسلحة من ای فئة کانت ضد ای فئة کانت هذا امر لاتقبل به شریعة الله سبحانه وتعالى ولاتقبل به الشرئع القانونیة والدولیة" .

 

وتابع "تعرضت جمیع المکونات فی العراق وسوریا الى اعمال إبادة وقتل من قبل جماعات ارهابیة رفعت اسم الاسلام ولکنها لم تمت للاسلام بصلة فهدمت کنائس المسیحین وتم هدم الاماکن المقدسة للاخوة الشیعة وکذلک تم التعرض للایزیدیین سبی نسائهم ولم یسلم حتى اهل السنة من اعمال هؤلاء الارهابیین لمجرد الاختلاف فی موضوع عقدی او سیاسی اوغیر ذلک" .

 

وحول ما یقال ان هذه المجوعات تم اخراقها من قبل الاستخبارات العالمیة ما ادى الى هذه الجرائم قال "الخروقات الامنیة لهذه المجموعات هذا الامر لاوزن له ولا اعتبارله ،لان النهج المعتمد عند هذه المجموعات الارهابیة التکفیریة هو نهج اقصائی بحق کل من یخالفهم، وهؤلاء القوم منذ تأسیسهم کانوا یعملون على اقصاء جمیع من یختلف معهم ،اما عن التفاوت بین هذه الجماعات فجبهة النصرة کانت لفترة طویلة لا تختلف عن داعش فی سلوکها ،ولکن بعد ما اراد مشغیلیها ان یظهروها بانها طرف معتدل لذلک قامت جبهة النصرة بقراءت اوراقها ومحاولة غسل ثوبها المتلطخ بدماء الابریاء لتقدم نفسها کطرف محارب للنظام ، طرف معتدل وخالی من کل الشوائب الدمویة التی تجری على الساحة السوریة ".

 

واشار الى المستندات الدینیة التى تستند الیها هذه المجموعات لتبریر اعمالها الجرامیة اوضح ان "هذه المجوعات لدیها مستندات من فتاوا من غلاة السلفیة وغلاة الفقه المتطرف الذی لایقبل الاخر، کالسلفیة الوهابیة الذین لایقبلون الاخرین ،ولکن یوجد تناقض کبیر فی سلوک الوهابیة لان الوافدین من مختلف انحاء العالم یدخلون دول الخلیج ویقبلون ویعطون اقامة واجازة عمل وهذا مایجری هناک، لکن مسارهم وسلوکهم فی غیر دول الخلیج هو انه یجب ان یطرد الاخرون ویقتلون وتسبى نسائهم وتدمر کنائسهم ودور عبادتهم".

 

وتابع "هنالک ادارة علیا لهذه المجموعات تدیرها تقول لفریق انتم مهمتکم ان تبنوا المعاهد لتخرجو لنا من یحمل هذا الفکر ولفریق اخر انتم دورکم ان تحملوا السلاح ،فلا انتم تعیبون على هؤلاء ولا هؤلاء یعیبون علیکم لان المشغل الاساسی هو واحد".

 

واضاف" المجموعات السلفیة الیوم تقوم بمهام متباینة تصب فی مشروع واحد وهو تفجیر الساحة الاسلامیة التی امضینا دهراً من اعمارنا لایجاد الوحدة الاسلامیة الذی عملت الحرکات الاسلامیة علیه لمقارعة الاستکبار العالمی واستقلال البلاد الاسلامیة فجاءت هذه المجموعات الارهابیة لتنسف کل هذا العمل الکبیر والانجاز الذی حققته الحرکات الاسلامیة خلال خمسین عام".

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.