30 June 2015 - 14:46
رمز الخبر: 10319
پ
الشیخ حسن المصری:
رسا- طالب الشیخ حسن المصری" الدول الغربیة الإنتفاض بوجه الإرهاب الذی سوف ینال منه الغرب کل الشرر من هذه النار الملتهبة فی العالم العربی اذ الیوم نراهم أنهم بدأوا یتذوقون مرارة الإرهاب فی بلادهم".
عضو مجلس قيادة حركة امل الشيخ حسن المصري

 

شدد نائب رئیس المکتب السیاسی فی حرکة أمل الشیخ حسن المصری على "أهمیة تعزیز الإنتماء إلى أئمة أهل البیت (ع)، إذ أنّ الإیمان لا یمکن أن یکتمل إلا بحبهم وبالتمسک بنهجهم القویم لأنهم میزوا الأمة الإسلامیة عن غیرها بعطاءاتهم ومواقفهم التی بلورت الإسلام کأفضل صورة تُقدَّم للناس هذه المواقف التی لم تکن سببا للبعد عن الآخرین ولا تصطدم معهم على الإطلاق".

 

وخلال حفل إفطار، اشار الشیخ المصری الى حالة التکفیر الموجودة الیوم مؤکدا أن هذه الظاهرة لا تنتمی الى مذهب أو الى دین أو الى عروبة إنما هذا التکفیر هو میزة الخبثاء الذین باعوا جماجمهم للشیطان وأعاروا قلوبهم لإبلیس، موضحاً أن "التکفیر الذی یحاول أن یصوّر أنّ الخلافات فی عالمنا العربی هو حرب مذهبیة هو کاذب".
کما أکد أنّ "النهج القویم الذی خطه الإمام موسى الصدر هو نهج الإسلام ونهج رسالة محمد (ص) وأنّ الشهداء الذین سقطوا على محور القتال لم یسقطوا إلا لأنهم یدافعون عن دین الله الحق وعن الإنسان أینما کان".

 

وأضاف: "عندما استشهدنا فی الجنوب وفی البقاع إنما استشهدنا من أجل کل لبنان، فی الجنوب ندافع عن ابن عکار وفی البقاع نواجه سلة من التکفیریین الذین یریدون أن یعیثوا فساداً وإفساداً فی بلدنا لبنان" .

 

وأضاف "لا نحمل السلاح حبا بالقتال وإنما نحمله کما علمنا الإمام موسى الصدر من أجل أمور ثلاث أولاً من أجل الدفاع عن النفس وها نحن ندافع عن أنفسنا فی کل مواجهاتنا مع أعداء الله ثانیا فی الدفاع عن الجنوب إذا أرادت "اسرائیل" أن تحتل شبراً منه سیبقى السلاح قائماً فی أیدینا نذیق العدو الصهیونی ویلاته وآلامه وسیبقى السلاح أیضاً فی أیدینا من أجل الحالة الثالثة الا وهی تحریر فلسطین والسلاح خارج هذه الأمور هو سلاح قطاع طرق سلاح لصوص لا نعترف به على الإطلاق بل نعترف فقط بالسلاح الشریف الذی یدافع عن وحدة لبنان وهذه الوحدة التی لم یترک الإمام موسى الصدر ورئیس المجلس النیابی نبیه بری ذرة جهد من أجل الحفاظ علیها ومن أجل أن تبقى الوحدة الوطنیة الجامعة هی الخیمة التی تظلل اللبنانیین".

 

ووجه الشیخ المصری دعوة الى "کل العرب لأن یجتمعوا على کلمة واحدة من أجل دفع خطر الإرهاب الذی سیغزو کل الدول ما داموا ساکتین عنه وداعمین له لأن الرهان على هذا السبع الضار سوف یلتهم من یراهن علیه"، متوجهاً بـ"نداء الى فرنسا خصوصاًوالدول الأوروبیة عموماً إذ أنهم بدأوا یتذوقون مرارة الإرهاب فی بلادهم مطالبا هذه الدول الإنتفاض بوجه الإرهاب الذی سوف ینال منه الغرب کل الشرر من هذه النار الملتهبة فی العالم العربی والإنتفاض من یسمع کلمة هذه الدول من الدول العربیة لمواجهة داعش والنصرة وکل تلک المسمیات المنوطة بالإرهاب لأنها سوف تدمر کل حضارات العالم ولیس حضارات سوریا والعراق وحسب إنما سوف ینال لهیبها کل قصور الحکام فی هذا العالم العربی خاصةً".

الكلمات الرئيسة: امل الشیخ حسن المصری فرنسا
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.