11 August 2015 - 20:02
رمز الخبر: 10611
پ
رسا- قال الشیخ احمد القطان "نحن مع الحوار السعودی - الإیرانی، ونعتبر أن أی حوار بین الدول العربیة والإسلامیة لا بد وأن ینعکس إیجابا على جو المنطقة بشکل عام، فبعد الاتفاق الإیرانی نحن نقول أننا لا نخشى نتائج هذا الاتفاق، بل إننا نتفاءل بنتائج الاتفاق النووی الإیرانی".
الشيخ قبلان والشيخ احمد القطان والشيخ ماهر عبدالرزاق

 

استقبل المفتی الجعفری الممتاز الشیخ أحمد قبلان فی مکتبه فی دار الإفتاء الجعفری رئیس حرکة الإصلاح والوحدة الشیخ ماهر عبد الرزاق ورئیس حرکة قولنا والعمل الشیخ أحمد القطان وتم البحث فی الأوضاع العامة فی البلاد والتطورات فی المنطقة.

 

وشدد المفتی قبلان على "ضرورة اجتیاز هذه الأزمة السیاسیة والخروج من دوامة شل الدولة وتعطیل مؤسساتها لأن التداعیات ستکون خطرة على لبنان واللبنانیین"، ودعا إلى "تکاتف الجمیع والوقوف إلى جانب الجیش وعدم زجه فی الخلافات السیاسیة وتحییده عن صراع المصالح، لا سیما فی هذه المرحلة التی تتطلب وعیا کاملا وشراکة فعلیة فی تحمل المسؤولیة، ونهجا وطنیا یواکب ما یجری فی المنطقة من أحداث وتحولات، ویکون قادرا على الحد من تداعیاته على وحدة لبنان واستقراره".

 

القطان

 

وقال الشیخ أحمد القطان فی تصریح بعد اللقاء:"تشرفنا بزیارة المفتی الجعفری الممتاز سماحة الشیخ أحمد قبلان وتباحثنا فی آخر التطورات على الساحتین الداخلیة والخارجیة، ویهمنا هنا أن نؤکد على أهمیة الحوار فی ما بین اللبنانیین، لأن لبنان لا یحکم إلا بالشراکة، ولبنان لا یمکن أن یبقى إلا من خلال وحدته الوطنیة والإسلامیة، فنحن هنا نجدد التأکید على ضرورة التلاقی ما بین کل الأحزاب، وبین کل القیادات السیاسیة اللبنانیة لإیجاد مخارج لما یمر به لبنان، کما أننا حقیقة نستنکر أشد الاستنکار عدم حل ملف النفایات إلى الآن بالرغم من أن هذا الملف ینبغی أن تکون له خطط قدیمة متجددة من أجل حلها بالشکل الذی یتلاءم مع وضع لبنان، ومع الجو السیاحی الذی ینبغی أن یکون موجودا الآن فی فصل الصیف".

 

أضاف:"أما بالنسبة للوضع الإقلیمی، فنحن مع الحوار السعودی - الإیرانی، ونعتبر أن أی حوار بین الدول العربیة والإسلامیة لا بد وأن ینعکس إیجابا على جو المنطقة بشکل عام، فبعد الاتفاق الإیرانی نحن نقول أننا لا نخشى نتائج هذا الاتفاق، بل إننا نتفاءل بنتائج الاتفاق النووی الإیرانی، لأنه لا بد وأن ینعکس جوا إیجابیا على المنطقة وهذا ینبغی أن یلقى بشکل صحیح من قبل الدول العربیة والإسلامیة لأننا بذلک نستطیع أن نحفظ قوتنا فی مواجهة الاستکبار العالمی".

 

وتحدث الشیخ عبد الرزاق فقال:"تشرفنا الیوم بزیارة المفتی قبلان، وتباحثنا مع سماحته فی مجمل الأوضاع الداخلیة، ویهمنا فی هذا اللقاء أن نؤکد على ضرورة الوحدة الإسلامیة، فنحن نستطیع بالوحدة لأن نسقط کل المشاریع التآمریة على الأمة الإسلامیة، وخاصة المشروع الفتنوی التکفیری، ونحن نعتقد أن هذا المشروع الفتنوی التکفیری هو إلى انهزام، وأن مشروع المقاومة ومشروع الوحدة هو المشروع المنتصر بإذن الله. وأیضا یهمنا فی هذا اللقاء أن نؤکد أن انسداد الحل لهذه الأزمات المتراکمة فی لبنان، نحن نتوجه بالتمنی والطلب من دولة الرئیس نبیه بری صاحب المبادرات الإنقاذیة إحیاء طاولة الحوار بین الأقطاب السیاسیین لحل الأزمات المتراکمة على لبنان، وخاصة أن لبنان یعیش حالة متأزمة بین السیاسیین ونحن نخاف على هذا البلد من السقوط وعلى مؤسساته، فنتمنى على دولة الرئیس نبیه بری بأن یحیی طاولة الحوار لإنقاذ لبنان وإنقاذ مؤسساته الدستوریة والتشریعیة".

 

وأضاف: "نحن أیضا نحمل تیار المستقبل عرقلة عمل الحکومة بافتعال أزمات سیاسیة فی البلد، فنحن نحمله هذه المسؤولیة ونتمنى علیه بأن یفتح حوارا مباشرا مع الجنرال عون لحل کل الأزمات فی لبنان".

 

وختم: "لا بد فی هذا الشهر الکریم وهو شهر الانتصارات ان نتوجه بالتحیة إلى المقاومة وإلى سید المقاومة، وبالاحترام والتقدیر إلى شهداء المقاومة، فنحن نعتبر أن انتصار تموز هو إنجاز وطنی کبیر على مستوى الوطن وعلى مستوى الأمة، فنحن فی لبنان نفتخر ونعتز أننا فی هذا البلد فیه مقاومة کالمقاومة فی لبنان، ونعتز بسیدها ونحن نعتقد أن هذه المقاومة هی رفعت رؤوس کل اللبنانیین عالیا وأنتجت نصرا کبیرا لکل اللبنانیین، بل هی هزمت المشروع الذی کان یحضر للبنان وللمنطقة، وهو شرق أوسط جدید، نحن الآن على أبواب شرق أوسط جدید فیه انتصارات للمقاومة ولمحور المقاومة، فنحن نقدم التحیة لشهداء المقاومة والتحیة الکبیرة لسید المقاومة فی هذا النصر الکبیر فی انتصار تموز".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.