12 August 2015 - 16:42
رمز الخبر: 10613
پ
السید احمد خاتمی:
رسا- قال السید احمد خاتمی "الاستکبار العالمی لیس مواجها للشیعة فقط بل مواجه للإسلام الأصیل المحمدی، وهذا ما نرى من عمله. من لا یعلم أن داعش هی ولیدة أمیرکا، وقالت وزیرة الخارجیة السابقة کلینتون نحن ولدنا داعش".
السيد احمد خاتمي في مقر تجمع علماء المسلمين في لبنان

 

قام عضو هیئة الرئاسة فی مجلس الخبراء فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وإمام جمعة طهران آیة الله السید أحمد خاتمی مع وفد مرافق له بزیارة تجمع العلماء المسلمین حیث کان فی استقباله أعضاء المجلس المرکزی.

 

 

وألقى بهذه المناسبة رئیس الهیئة الإداریة الشیخ الدکتور حسان عبد الله الکلمة التالیة: تشرفنا فی تجمع العلماء المسلمین باللقاء بکم ونحن الذین نستأنس بالسماع إلى خطبکم المشهورة فی جمعة طهران وفی أماکن أخرى، ونحن نأنس عندما یأتینا الوافد من الجمهوریة الإسلامیة من الذین یحملون بین جنباتهم روح الإمام الخمینی وفکر الإمام الخمینی وتلک الروحیة التی بعثت فی الأمة من جدید الإسلام، فإن کل ما بعد الثورة الإسلامیة فی إیران من الخیر کان بسبب الجمهوریة الإسلامیة فی إیران، وکل ما بعد ثورة الإمام الخمینی من شر کانت من دفع الشیطان لما قام به الإمام الخمینی الشریف (قده) وبالتالی إن شاء الله نوفق لأن نکون ونحن على ثغر من ثغور المسلمین وهو الثغر مع العدو الصهیونی أعتى أعداء وأشد الناس عداوة للذین آمنوا. أننا نقف داعمین للمقاومة فی لبنان، نقف وراءها ومعها وأمامها إذا اضطر الأمر نؤیدهم، نسددهم، نوجههم بما أوتینا من علم ودرایة وتقوى موجودة بین الحاضرین".

أضاف: "الیوم نحن نشعر بالفخر وأنتم تزوروننا بأن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بفضل الله أولا ورعایة سماحة السید القائد وأیضا الإدارة الحکیمة لرئاسة الجمهوریة ووزارة الخارجیة استطاعت أن تحقق نصرا استراتیجیا على کل أعدائنا من خلال الاتفاق النووی هو لم یکن کاتفاق یحقق کل ما نصبو إلیه إلا أننا حققنا الانتصار من خلال إفشالنا ما یریده هذا العدو لنا. نحن لا نخاف الحرب لکننا أیضا لا نطلبها، فإذا فرضت علینا مستعدون للمواجهة والشهادة. والیوم کلنا نعتقد اعتقادا جازما أن خطر التکفیریین لیس لا على السنة ولا على الشیعة، الخطر على الإسلام. الدین یتعرض للانحراف والتحریف والمطلوب هو المحافظة على هذا الدین ولیس من أجل أن ندافع عن هذا المذهب أو ذاک المذهب والدلیل أن هذه الجماعات التکفیریة تقوم بقتل السنة قبل أن تقتل الشیعة باعتبار أنهم مرتدون".


 

ثم ألقى السید احمد خاتمی کلمة قال فیها: "من دواعی العزة والافتخار زیارتکم والحضور فی هذا المجمع المبارک. ما قاله شیخنا الجلیل هو الحق الحقیق الذی یلزم أن یقال. نحن فی عالم الإسلام نواجه مع أعداء یصفهم الله تبارک وتعالى بأنهم "لا یزالون یقاتلونکم حتى یردوکم عن دینکم"، فالاستکبار العالمی لیس مواجها للشیعة فقط بل مواجه للإسلام الأصیل المحمدی، وهذا ما نرى من عمله. من لا یعلم أن داعش هی ولیدة أمیرکا، ووزیرة الخارجیة السابقة کلینتون قالت وکتبت أنه ولدنا داعش وأن رئیسهم أبو بکر البغدادی کان من لباهم والعدو الصهیونی. وأضیف إلى ذلک أنهم أعداء البشریة فإنهم یقتلون المسیحیین أیضا ویقتلون سائر الفرق، فما شعرتم به وعلى أثره تشکلتم هذا التشکل المبارک، المجمع المبارک هو الذی یکون مرضیا لله تبارک وتعالى وللرسول، فالحمد لله الإسلام فی هذا البلد عزیز بعزة المقاومة، فإن المقاومة التی وقعت فی لبنان لیست فقط مقاومة شیعیة بل مقاومة إسلامیة بفضله ومنه، فبقاء هذا المشروع یحتاج إلى أمور هو الأفضل التعامل والتعاطی بالمنطق. أعداء الدین یریدون المخاصمة یریدون المباغضة بین المسلمین وهذا المجمع المبارک وأنتم العلماء الأعلام تریدون الحب تریدون المعاملة الجیدة بین المسلمین الشیعة والسنة، المنطق الاستدلال القویم هو المعنى لإبقاء مشروع الوحدة. الثانی هو التعامل باحترام هو التعامل بمحبة لا بخصومة. الثالث: هو نقض ما قال، لا من قال بحضور واحترام وطمأنینة هذا من مبانی بقاء مشروع الوحدة. أما الرابع: من الأمور التی یلزم لبقاء المشروع هو أن کل خلاف لازم أن یکون فیه فصل الخطاب، لا به خلاف".

 

 

وختم: "أبارک لکم هذا المشروع وأدعو لکم من الله تبارک وتعالى لإدامة هذا الصراط المستقیم والبقاء والمحافظة والمراقبة لهذا المشروع العظیم".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.