27 September 2015 - 18:10
رمز الخبر: 11091
پ
المرجع الدینی ایة الله نوری همدانی:
رسا- اکد المرجع الدینی ایة الله نوری همدانی على ان الدولارات السعودیة تصرف فی سبیل تحقیق اهداف الإستکبار العالمی الخبیثة؛ مبینا: ان مکة المکرمة والمدینة المنورة والحرمین الشریفین والمسجد الاقصى کل هذه الاماکن المقدسة هی لجمیع المسلمین.
آية الله نوري همداني

 

افاد مراسل وکالة رسا ان المرجع الدینی ایة الله نوری همدانی عزى فی مستهل البحث الخارج لسماحته العالم الاسلامی واسر ضحایا حادثة منى؛ قائلا: ان هذه الفاجعة کانت الیمة ومریرة جدا ولایمکن نسیانها حتى للحظة واحدة.

 

وبین سماحته ان آل سعود هم عملاء الإستکبار العالمی والصهاینة وامریکا المجرمة؛ موضحا : ان الوهابیة صنیعة أعداء الإسلام وال سعود هم حماة هذه الفرقة الضالة؛ مؤکدا انه من اهداف هذا النظام صناعة الفرق الضالة بغیة ایجاد الفتنة والتفرقة بین المسلمین.

 

واضاف ان الدولارات السعودیة تصرف فی سبیل تحقیق اهداف الإستکبار العالمی الخبیثة؛ مبینا: ان مکة المکرمة والمدینة المنورة والحرمین الشریفین والمسجد الاقصى کل هذه الاماکن المقدسة هی لجمیع المسلمین والامة الإسلامیة ولایجوز لدولة اونظام ان تعتبر هذه الاماکن ملکا لها وان تتصرف فیها على اساس ارادتها وامیالها الشخصیة.

 

وطالب سماحته المسلمین والحکومة الایرانیة بمتابعة هذه القضیة بجدیة تامة وان یعموا لإخراج الحرمین الشریفین من تحت براثن آل سعود لانهم عاجزون عن ادارة الحرمین، موضحا ان الامة الإسلامیة شهدت کوارث وفجائع الیمة بسبب سوء ادارة ال سعود للحج واخطائهم فیه.

 

واوضح المرجع الدینی نوری همدانی ان هذه الحادثة لم تکن صدفة، مؤکدا ان الشعب الإیرانی تضرر کثیرا من هذا الحادث الالیم ومع الأسف الشدید اکثر من 130 شخصا لقی حتفهم إثر هذه الحادثة و جمع کبیر من الحجاج الایرانیین لازالوا مفقودین.

 

واضاف سماحته ان ال سعود یبررون هذا الحادث بالقضاء والقدر الالهی ویأتون ببراهین لاطائل لها، قائلا: انه فی زیارة الأربعین للامام الحسین علیه السلام یذهب الملایین للزیارة ولا تحدث هکذا کوراث.

 

وصرح المرجع الدینی نوری همدانی انه لایجوز ان یصمت المسلمون الغیارى تجاه هذه الحادثة ویجب ان تتحرر الحرمین الشریفین من براثن ال سعود.

 

وختم ان آل سعود کل سنة یطبعون الملایین من المصحف الشریف ویوزعونها بین الحجاج ولکن لایعملون بایات القرآن الکریم ولایمتثلون لأوامر الله.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.