28 September 2015 - 15:22
رمز الخبر: 11098
پ
الشیخ هاشم منقارة:
رسا- اشار الشیخ هاشم منقارة الى ان "خیرات الطاقة من نفط وغاز لا زالت مدفونة فی أعماق البحر یحاول العدو الصهیونی سرقتها ویحرم المواطن اللبنانی منها فهی لا تستخرج لأنها تخضع لمعرکة محاصصة الفساد".
الشيخ منقاره

 

أکد "رئیس مجلس قیادة حرکة التوحید الإسلامی"، عضو "جبهة العمل الإسلامی واتحاد علماء بلاد الشام" الشیخ هاشم منقارة، خلال استقباله العدید من الشخصیات والفعالیات الشمالیة المهنئة بعید الأضحى، أن "مدینة طرابلس خصوصا والشمال عموما یحتاجان الى اکثر من الوعود بالإنماء، ومعالجة الفساد بتجفیف منابعه".

 

وقال:"الناس قد علا صوت أنینها وارتفع صرخة مدویة من ظلم الفساد والمفسدین، ومن هذا المنطلق فإن المسؤولین، على اختلاف درجاتهم وقادة الرأی العام، معنیین بخدمة هذا الشعب والتضحیة من اجله وقد عانى الکثیر على مختلف الصعد وهم یستحقون ان یعیشوا بکرامة ویتمتعوا بخیرات بلدهم لکنهم حرموا منها بسبب الفساد المستشری".

 

واشار الى ان "خیرات الطاقة من نفط وغاز لا زالت مدفونة فی أعماق البحر یحاول العدو الصهیونی سرقتها ویحرم المواطن اللبنانی منها فهی لا تستخرج لأنها تخضع لمعرکة محاصصة الفساد، وإن اخرجت والواقع على حاله فإن المفسدین سیقتسمونها فی ما بینهم لذلک إن اتفقوا وإن اختلفوا مشکلة، ومدینة طرابلس التی ضحت وما تزال فی سبیل الوطن والأمة من حقها أن تنال بعض من حقوقها فی المجال الإنمائی".

 

 

وأضاف الشیخ منقارة: "الوعود المجردة التی یطلقها البعض داخل المدینة وخارجها دون تنفیذ فی لعبة الاستقواء السیاسی سواء من قبل رجال السلطة کنایة عن الدولة او من قبل رجال المال لم تعد تجدی نفعا کما لم تعد تنطلی على المواطن الطرابلسی والشمالی"، مؤکدا "الوقوف مع کل المناطق اللبنانیة المحرومة وبنفس الدرجة لأن خدمة الناس کل الناس دون تفرقة هو منهج مبدئی لا نحید عنه بوحی من ایماننا العمیق".

 

 

وطالب ب"معالجة جذریة لقضیة الفساد السبب المباشر لکل المآسی، والتی تبدأ بأن یکون الرجل المناسب فی المکان المناسب من خلال آلیة شرعیة تفرض النزاهة والعدالة والکفاءة قد یسمیها البعض قانون انتخابی نسبی او غیره فنحن لا مشکلة لنا مع المصطلح انما فی ما یؤدی الیه من اهداف حقیقیة مع سلامة الوسائل".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.