06 October 2015 - 17:41
رمز الخبر: 11179
پ
رسا-شدد مفتی سوریا الشیخ احمد بدر الدین حسون على "متانة العلاقات بین لبنان وسوریا، والتی یجب ان تستمر على قاعدة الاحترام المتبادل، وهی علاقات تاریخیة ولا یمکن اهتزاز الثقة بینهما".
مفتي جمهورية سورية الشيخ احمد بدرالدين حسون

 

زار الامین العام ل"التیار الاسعدی" معن الاسعد العاصمة السوریة دمشق، والتقى مفتی سوریا الشیخ احمد بدر الدین حسون، فی إطار الزیارات التی یقوم بها الاسعد لسوریا لقاء مسؤولین هناک.

 

 

بعد اللقاء قال الاسعد: "تشرفت بزیارة سماحة المفتی الشیخ حسون، وکانت مناسبة لبحث مستفیض فی العلاقات اللبنانیة-السوریة".

وأکد أن "سوریا هی العمق الاستراتیجی للبنان وان لبنان هو الخاصرة الرخوة لسوریا، وبالتالی لا یمکن الفصل بین مصیرهما مهما کانت الظروف، واستقرار سوریا هو استقرار للبنان".

 

 

وأشاد الاسعد "بالدور الوطنی الجامع والموحد والعروبی لدار الافتاء فی سوریا، هذا الدور الذی أفشل المخطط الصهیونی الهادف الى زرع بذرة الصراعات المذهبیة وقد أثبتت سوریا انها دولة علمانیة بامتیاز، وان الحرب علیها سببها دفاعها عن قضایا الحق والدول وعن القضایا القومیة والوطنیة والانسانیة".

 

 

ولفت الى أن المفتی طمأنه الى ان "سوریا بأفضل حالاتها فی ظل قیادة الرئیس الدکتور بشار الاسد، الحکیمة والواعیة، وفی ظل صمود الجیش العربی السوری ومن خلفه الشعب السوری".

 

 

ووجه الاسعد دعوة للمفتی حسون لزیارة لبنان، واعدا بتلبیتها فی أقرب فرصة ممکنة.

 

 

من جهته شدد الشیخ حسون على "متانة العلاقات بین لبنان وسوریا، والتی یجب ان تستمر على قاعدة الاحترام المتبادل، وهی علاقات تاریخیة ولا یمکن اهتزاز الثقة بینهما".

 

 

وأکد "مواجهة کل مشاریع الفتنة المذهبیة وفصل الدین عن الدولة واعتماد مبادىء الکفاءة والشفافیة والابتعاد عن المذهبیة والطائفیة فی ادارة الدولة"، لافتا الى ان "سوریا لم تعتمد یوما على هذین العاملین، وهذا هو السبب الرئیسی الذی أدى الى إفشال مشاریع الفتنة".

 

 

وذکر الشیخ حسون بأنه زار لبنان عام 2007 والتقى القیادات الروحیة فیه ودعاهم الى الالتقاء على کلمة سواء وفصل الدین عن الدولة.

 

 

وختم مشیدا بالحلفاء اللبنانیین "الذین وقفوا الى جانب سوریا وما زالوا فی اصعب الظروف".

الكلمات الرئيسة: سوریا لبنان مفتی سوریا
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.