16 October 2015 - 15:22
رمز الخبر: 11286
پ
السید عمار الحکیم:
رساـ رأى رئیس المجلس الأعلى الإسلامی العراقی السید عمار الحکیم أهمیة ان تمتلک الدولة رؤیة واستراتیجیة واضحة بمختلف المجالات یمکنها من تحقیق الکثیر .
السيد عمار الحكيم


ذکر السید عمار الحکیم خلال مجلس عزاء اقیم بمکتبه فی بغداد بمناسبة حلول شهر محرم الحرام "ان الجماعة والدولة عندما تحمل رؤیة استراتیجیة بإمکانها ان تحقق الکثیر، وهکذا لمن یمتلک البصیرة ، مبینا ان " الانسان بفطرته یمتلک عدة حقائق کمبدأ العدالة والتوحید والوقوف مع الحق کلها مبادئ یدرکها الانسان بفطرته ویتفاعل بالفطرة، مالم تدنس، وهناک أمور یتوصل الیها بعقله ومنها العهود والالتزامات تجاه تلک الحقائق وهناک حدود شرعیة یحددها الرسول(صلى الله علیه وآله) والائمة الاطهار(علیهم السلام)، من الحرام والحلال والمستحب وغیرها کما من بین العهود هو العهد البینی العهد البشری الذی یقطعه الانسان على نفسه مع الناس ویجب ان یفی به ".


وأشار السید عمار الحکیم الى أهمیة حفظ العلاقات وتعمیق الاواصر بین الناس ، مؤکدا ان "الانسان لیس کائنا منقطعا عن الاخرین وهو یتحرک ویحب ان یتواصل مع الاخرین وهی من سمات الشخصیة الإنسانیة ویجب ان یحقق منظومة علاقات تشمل مساحات عدیدة منها علاقة الانسان بالله تعالى ، وهذه علاقة تکوینیة ترتبط بطاعة الله".


وتطرق رئیس المجلس الأعلى الإسلام العراقی فی حدیثه الى أهمیة الصبر بعیدا عن الریاء، منوها الى ان "هناک من یصبر لأغراض دنیویة لیحصل على اشادة الناس کمن یصبر لتحقیق رقم قیاسی فی موسوعة (کنغکس)، مؤکدا ان " هناک من یصبر لینال مرضاة الله ویؤدی الصلاة والزکاة والحقوق الشرعیة ".


وأشار الى أهمیة العلاقة بین الانسان وربه فی أداة الصلاة والزکاة، مبینا ان "الانسان یجب ان ینفق من ماله ومن أی شیء اخر فی خدمة الناس مثلا من یمتلک موقعا فی الدولة وفرصة للتأثیر علیه استثمارها فان الانفاق بکل شیء مما یتوفر من سلطة ونفوذ اجتماعی، ویجب ان یکون الانفاق بالعلن والسر ، وفی العلن لتشجیع الناس على فعل الخیر ، وهناک أمور تتطلب الإعلان مثلا من یتصدى لخدمة عامة یجب ان یعلن ما یقوم به للتقلیل من روعة الناس ویبین انه یؤدی واجبه وفی حالات أخرى تتطلب ان یکون بالسر ".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.