19 October 2015 - 14:02
رمز الخبر: 11324
پ
رساـ أشار الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة الى الجهود التی یبذلها المجمع فی مواجهته للفکر التکفیری قائلاً اننا "نفذنا ۳۰۰ مشروع للتصدی للفکر التکفیری حتی الآن".
آية الله اراكي


قال الشیخ محسن الأراکی ان "المجمع قد قام بمشاریع کبیرة فی هذا المجال وقام بإجراء بحوث واسعة عن وحدة المجتمعات الإسلامیة والتقریب بین المذاهب".

وأضاف أن "المجمع قد أنجز فی هذا الإطار مشروع الأحادیث المشترکة بین الشیعة والسنة تحت عنوان "الأحادیث المشترکة" فی 65 مجلداً قد طبع البعض منها والبعض الآخر قید الطباعة"، مؤکداً ان "هذا المشروع هو الأکبر فی مجال البحث علی مستوی البلد".

واستطرد الشیخ الأراکی، قائلاً ان "هناک کتباً تسلط الضوء على أقوال علماء السنة عن الشیعة ورأی الشیعة والسنة عن إسلام الطرفین وضرورة عدم التعرض لمال المسلم ونفسه من أی مذهب کان".

وأکد اننا "قد أجرینا بعض الإتصالات مع بعض العلماء فی العراق وطلبنا منهم مواجهة المجموعات الإرهابیة وهذا ما حصل".

واستطرد قائلاً انه "فیما یخص سوریا هناک مشروع یجمع العلماء الموافقین والمخالفین للحکومة السوریة نأمل أن یتم تشکیل هذه المجموعة وان تحول دون التصادم القائم فی البلاد".

وأکد الشیخ محسن الأراکی الى حادث تدافع الحجاج فی منى، قائلاً ان "هناک تقصیر واضح فی هذا الحادث فیقتل سنویاً فی منى والجمرات عدد من الحجاج ولکن موت الآلاف فی حادث بمنى لا یمکن ان یحدث دون تقصیر".

وأردف الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة قائلاً ان "آخر إحصائیة قد شهدتها تفید بأن هناک 9 آلاف ضحیة سقطوا جمیعاً فی حادث تدافع الحجاج فی منی".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.