22 October 2015 - 17:01
رمز الخبر: 11368
پ
الشیخ علی الخازم فی حوار مع وکالة رسا:
رسا ـ قال العالم اللبنانی الشیخ علی الخازم إن "الانتفاضة الثالثة بدأت وانها ستستمر لان الموضوع کبیر جدا والمواجهة لابد أن تحصل"، مضیفا أن "على العلماء أن یجدوا خطوة رادعة للیهود من خلال منظمة التعاون الإسلامی".
الشيخ علي الخازم


أکد العالم اللبنانی الشیخ علی الخازم فی حوار مع وکالة رسا أن "الاعتداءات على المرابطین والمصلین وطلبة العلم فی المسجد الأقصى فی هذه المرحلة بالذات تتجدد تمهیدا لإجراءات کانت قد أعدّتها الدولة الصهیونیة مسبقا لتهدیم أقسام معینة من المسجد الأقصى لوضع الحجر الأساس لهیکل سلیمان المزعوم وکل اجراءاتهم تصب فی هذا الاتجاه".


وأردف أن "المجریات القائمة فعلیا تدل على أن العمل حثیث للهدم وبالتالی التوقع لحصول الهدم لا یحتاج الى الکثیر من التخمینات وهم سیقومون بذلک"، مبینا أن "المشکلة فی حجم ردة الفعل فی عالمی العربی والإسلامی لأن المقاومة فی فلسطین مهما بذلت ستکون عاجزة عن الرد على هذه الاعتداءات إذا لم تحظى بدعم إسلامی وعربی".


وأعلن الشیخ الخازم أن "الانتفاضة الثالثة بدأت وانها ستستمر لان الموضوع کما یستشعرونه کبیر جدا والمواجهة لابد أن تحصل"، منوها إلى أن "العلماء بشکل خاص علیهم مهمة الارشاد والتوعیة لمخاطر هذا العمل وکل منهم یعمل حسب موقعه ووضیفته".


وأکد فی السیاق ذاته على أن "الدور المهم المفروض من العلماء سیما الذین لدیهم نوع من السلطة فی العالم الاسلامی أن یتدخلوا فی حکوماتهم لایجاد خطوة رادعة للیهود من خلال منظمة التعاون الإسلامی".


وتطرق العضو السابق فی مجلس الإسلامی الشیعی الأعلى فی لبنان ردا على سؤال مراسل وکالة رسا حول ظاهرة التطبیع مع الکیان الصهیونی قائلا إن "حرکة التطبیع الدبلوماسی مع الکیان الصهیونی الغاضب حصلت بسبب المباردة التی قام بها بعض العرب فی ایجاد العلاقات الدبلوماسیة وهذا أمر مرفوض من الجانب الشرعی والأخلاقی"، مصرحا أن " فی الوقت الذی یتردد فیه الکثیر من الدول غیر الإسلامیة فی توسعة العلاقات أو إعادة الاعتراف بالکیان الغاصب کدولة والبعض الآخر یقوم بطرد السفراء الإسرائیلیین نحن المسلمون والعرب مسؤولون عن إیقاف هذه الحالة".


وختم الشیخ الخازم کلامه بالقول إن "علینا نحن کشعوب وعلماء أن نرفض هذا النوع من الاعتراف بالکیان الصهیونی لنحث باقی البلدان الإسلامیة للعمل فی نفس الاتجاه".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.