قال رئیس دیوان الوقف الشیعی علاء الموسوی فی کلمة القاها ضمن احتفالیة الامم المتحدة بمناسبة الیوم العالمی للتسامح فی فندق بابل ببغداد، ان "العراق بلد عریق بتنوع الادیان والثقافات فیه وان العلاقة بین کافة مکوناته کانت منذ مئات السنین علاقة تعایش واحترام، وان المیزان فی التقدم فی هذا المجتمع کان ولا زال هو الکفاءة والموهبة فی مجالات العلم والشعر والفنون والتقالید البناءة التی یفتخر بها کل العراقیین، وتلک التقالید التی تجسد الاخلاق الفاضلة والأصیلة لهذا الشعب" .
واضاف ان "ما ترتکبه داعش الیوم من جرائم فی حق الشعب العراقی انما نتج من ثقافة منغلقة لا تعترف بالثقافات الاخرى ولا ترى حق العیش لأحد من الناس"، مؤکدا أن "من یقف بوجه الثقافات المتنوعة یقف بوجه المشروع الإنسانی العام ولابد من أن ننطلق فی تعاملنا مع الآخرین من منطلق جمال التنوع وروعة الاختلاف".
وتابع أن "هذا ما یجب علینا جمیعا الوقوف فی وجهه وقلعه من مجتمعنا بکل الوسائل هذا" .
وشهدت الاحتفالیة حضور رئیس مجلس النواب سلیم الجبوری ونائب الممثل الخاص للأمم المتحدة فی العراق جورجی بوستن ووزیر الثقافة العراقی فریاد راوندوزی ورئیس دیوان الوقف السنی عبد اللطیف همیم وعدد من الشخصیات العلمیة والبرلمانیة.