19 November 2015 - 15:17
رمز الخبر: 11769
پ
المرجع الدینی نوری همدانی:
رسا - اشار المرجع الدینی نوری همدانی الى التفجیرات الارهابیة فی فرنسا، مبینا: ان الغربیین لم یغطوا ما حصلت من مجازر فی الیمن على ید آل سعود ولکن قاموا بتغطیة التفجیرات فی فرنسا بشکل واسع وهذا مما یبین ان الغربیین یریدون نشر رهاب الاسلام.
آية الله نوري همداني

 

افاد مراسل وکالة رسا للانباء ان المرجع الدینی آیة الله حسین نوری همدانی اکد على انه یجب إعادة قراءة التاریخ ومن اهم هذه التواریخ، تاریخ الثورة الاسلامیة فی ایران حیث وقعت ثورة عظیمة تختلف مع جمیع الثورات التی حدثت قبلها، لان تلک الثورات لم تتمکن من الاستمرار بالوجود وزالت بعد زمن قلیل من إنتصارها وعلینا دراسة تلک الثورات واسباب زوالها واخذ العبرة منها للحفاظ على الثورة الاسلامیة.

 

 

واضاف سماحته علینا ان نعرف الثورة وعناصرها والتحدیات التی تواجهها، موضحا : ان الثورة الاسلامیة تمتاز عن باقی الثورات من حیث ان قیادة الثورة اکتشفت عدوها وقاومت هذا العدو المتمثل بالاستکبار العالمی ومن خلال هذا الامر تحیر الاستکبار العالمی فی مواجهة الثورة الاسلامیة وتمکنت الثورة من التأثیر فی شعوب العالم لیصبحوا اعداءا للاستکبار العالمی.

 

 

واشار سماحته الى التفجیرات الارهابیة التی حصلت مؤخرا فی فرنسا، مبینا: ان الغربیین لم یغطوا ما حصلت من جرائم ومجازر فی الیمن على ید آل سعود ولکن قاموا بتغطیة التفجیرات فی فرنسا بشکل واسع وهذا مما یبین ان الغربیین یریدون نشر رهاب الاسلام والاسلاموفوبیا، وممارساتهم أدت الى حرق القرآن الکریم من قبل الفرنسیین وطالبوا بترحیل المسلمین من اروبا.

 

واوضح استاذ البحث الخارج فی حوزة قم المقدسة ان الامام الخمینی (رحمه الله) شید ارکان الثورة الاسلامیة کالجبل الصلب، قائلا :ان الثورة الاسلامیة بمشیئة الله سبحانه وتعالى تنتهی بطهور الامام المهدی (عجل الله تعالى فرجه الشریف) وسینتشر الاسلام فی جمیع اصقاع العالم.

 

 

وتابع: ان الصحوة الاسلامیة من برکات الثورة الاسلامیة والاعداء یسعون الى إخماد الصحوة الاسلامیة ویخشون ان تتسع هذه الصحوة فی جمیع اصقاع العالم ولذلک اجمعوا قواهم لإخماد هذه الصحوة المقارعة للاستکبار العالمی.

 

واکد المرجع الدینی ایة الله حسین نوری همدانی على ان وصایا الامام الخمینی (رحمه الله) هی نتیجة تجاربه طوال حیاته المبارکة لیعلم الناس ان الثورة کیف انتصرت وکیف یمکن الحفاظ علیها، قائلا: ان الامام الخمینی کان فقیها وعارفا و فیلسوفا ومجاهدا وتمکن من التأثیر فی الشعب حتى ثاروا ضد امریکا وحاربوا بحماسة طوال الحرب المفروضة على الرغم من ان 35 دولة کانت تقف ضدنا وتمکن الامام الخمینی من المحافظة على الثوة الاسلامیة بعون الله ورفقة الشعب الایرانی.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.