04 December 2015 - 20:54
رمز الخبر: 11876
پ
رسا ـ ناشد الشیخ عبد الأمیر قبلان خلال خطبة الجمعة "الملک السعودی سلمان بن عبد العزیز اصدار عفو خاص عن الشیخ نمر باقر النمر لما یسهم من تخفیف حدة الاحتقان الطائفی والمذهبی ".
الشيخ قبلان

 

اکد نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبدالأمیر قبلان خلال خطبة صلاة الجمعة ان "اللبنانیین محکومون بالتوافق، ولبنان بلد التسویات الصالحة التی تنتج حلولا لکل الازمات التی تعصف بوطننا، من هنا فان انتخاب رئیس للجمهوریة ضرورة وطنیة تحتم اتفاق المسیحیین على اختیار الرئیس الجدید الذی نریده جامعا لکل اللبنانیین وقادرا على وصل ما انقطع بینهم من تضامن وطنی یحتاجه لبنان فی هذه المرحلة الدقیقة والخطیرة من حیاته السیاسیة، فانتخاب الرئیس الجدید مدخل حتمی لاطلاق عجلة الاصلاحات السیاسیة التی تفعّل المؤسسات الدستوریة وتحد من التعطیل الذی یصیب لبنان فی مصالح بنیه واستقرار امنهم السیاسی والاجتماعی، وعلى اللبنانیین ان یحصنوا استقرار وطنهم فیتعاونوا مع الجیش والقوى الامنیة فتکون العیون ساهرة على امن وسیادة الوطن المهدد من الارهاب بشقیه الصهیونی والتکفیری، مما یحتم ان ندعم الجیش ونزید من عتاده وعدیده ونوفر له کل مقومات الدعم والتسلیح لیظل سیاجا یحمی الوطن".


وراى الشیخ قبلان ان "الحوار مفتاح کل خیر، والتواصل والتشاور یقویان الطروحات العاقلة والهادئة والرصینة ولاسیما ان التحدی ظلم وافتراء وتباعد وقتل للمعنویات وعلینا کلبنانیین ان نعتمد مبدأ الحوار فنتعاون ونتقارب فی ما بیننا ونکون عصبة واحدة لاجل حمایة لبنان من کل المؤامرات التی تتهدده، فنعتمد مبدأ الحوار ونبتعد عن منطق التحدی لان الحوار باب مفتوح لکل مضامین الالفة والوحدة والتعاون، وعلى اللبنانیین ان یکونوا یدا واحدة وقلبا واحدا قفیتعاونون على البر والتقوى وینبذوا الحقد والخلاف فیعملوا لما یرضی الله تعالى لیکون الله معهم فمن کان مع الله کان الله معه وان ینصرکم الله فلا غالب لکم".
 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.