12 December 2015 - 02:32
رمز الخبر: 11930
پ
الشیخ نعیم قاسم:
رسا ـ أکد نائب الأمین العام لـ "حزب الله" الشیخ نعیم قاسم أن "حزب الله عمل فی کل المراحل من أجل أن یحمی لبنان ویبنی الدولة القویة القادرة التی تنصف المواطنین".
الشيخ نعيم قاسم

 

أعلن نائب الأمین العام لحزب الله الشیخ نعیم قاسم أن "المقاومة انتصرت وأخرجت إسرائیل ولم یتمکنوا مع کل العلاقات السیاسیة والدولیة والوعود أن یخرجوا إسرائیل من شبرٍ واحد من أرض لبنان بینما المقاومة أخرجت إسرائیل من کل الأراضی التی اُحتلت فی لبنان إلاَّ البعض القلیل فی مزارع شبعا وتلال کفرشوبا".


وأوضح الشیخ نعیم قاسم، فی حفل تأبینی، "انهم قالوا لنا أنتم تریدون تخریب لبنان لأنکم تستقدمون التکفیریین إلى لبنان، ومن استقدم التکفیریین إلى لیبیا وإلى تونس وإلى العریش فی مصر؟ ومن استقدم التکفیریین لیفجروا فی کل أنحاء العالم ولیعلنوا إماراتهم حیث حطَّت أرجلهم؟"، معتبراً أن "هؤلاء الجماعة لدیهم مشروع ومشروعهم أن یقتلوا کل من عاداهم، أن یلغوا الحیاة الإنسانیة على الأرض لمن عاداهم، أن یفرضوا قناعاتهم بقوة القتل والسلاح والدمار، ونحن لا نقبل أن یفرضوا علینا ما یریدون ولذا قاتلناهم"، ومضیفاً "قاتلناهم دفاعًا، وقاتلناهم من أجل أن نحمی بلدنا، وقاتلناهم من أجل أن نحمی مقاومتنا".


وشدد على "اننا منعنا إقامة إمارات إسلامیة على شاکلتهم التکفیریة فی لبنان فی مواقع عدة فی البقاع والشمال، وهذا طبعًا أصبحت أدلته واضحة، تصوروا لو أن هؤلاء ما زالوا موجودین فی القصیر والقلمون، وکانوا یسرحون ویمرحون"، متسائلاً "ما الذی کان قد حصل فی منطقة البقاع؟ وما الذی کان یمکن أن یحصل فی بیروت والجنوب والشمال والأماکن المختلفة".


ورأى "اننا حریصین على انتخاب رئیس جمهوریة، وحریصین على أن تسیر أعمال الحکومة والمجلس النیابی، وحریصین على قانون انتخابی عادل مبنی على النسبیة التی تنصف جمیع الناس، وحریصین على أی مشروع یمکن أن ینقلنا من الحالة الموجودین فیها إلى حالة أفضل"، مؤکداً "اننا حریصین على الحوار ولم نرفض یومًا حوارًا ثنائیًا ولا حوارًا جماعیًا، بل شجعنا على کل أشکال الحوار لیتلاقى اللبنانیون ولیُقرِّبوا المسافات السیاسیة بینهم، ویعالجوا بعض الاختلافات على الأقل حتى ولو حقَّق الحوار الحد الأدنى نحن نقبل به لأننا نرید تحقیق إنجازات لمصلحة لبنان ولمصلحة اللبنانیین، ولا نقبل أن یبقى الأمر سائدًا ومؤثرًا بشکل سلبی على اللبنانیین".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.