13 January 2016 - 15:47
رمز الخبر: 12113
پ
الشیخ قبلان:
رسا - استنکر الشیخ قبلان التفجیرات الارهابیة فی ترکیا والعراق وکامیرون ، موکدا ان "مواجهة الارهاب واجب انسانی یستدعی ان تتضافر الجهود العالمیة والاقلیمیة لاجتثاثه من الجذور، لان هذا الارهاب غدة سرطانیة لا یجوز التهاون معها، وینبغی محاصرتها فکریا وثقافیا واجتماعیأ".
الشيخ عبدالامير قبلان
 
استنکر نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان فی بیان "التفجیرات والارهابیة التی ضربت بغداد واسطنبول والکامیرون وغیرها لتحصد ارواح المدنیین الابریاء فی عمل همجی لا یمت الى الانسانیة بصلة، فالارهاب التکفیری کان ولا یزال یمتهن القتل من اجل القتل، من هنا فان مواجهته واجب انسانی یستدعی ان تتضافر الجهود العالمیة والاقلیمیة لاجتثاثه من الجذور، لان هذا الارهاب غدة سرطانیة لا یجوز التهاون معها، وینبغی محاصرتها فکریا وثقافیا واجتماعیأ تجنبا لنشوء بیئة حاضنة لها".
 
ونوه الشیخ قبلان "بجهود الجیش اللبنانی والقوى الامنیة والمقاومة على تعاونها فی مواجهة الارهاب ولا سیما ان لبنان المستهدف من الارهاب الصهیونی والتکفیری استطاع ان یحبط العدید من المخططات الارهابیة لضرب استقراره وامنه، لذلک نطالب اللبنانیین بوعی الاخطار التی تهدد وطنهم مما یحتم ان تظل العیون ساهرة والایدی متشابکة والصفوف متراصة لسد ای ثغرة یمکن ان یتسلل من خلالها الارهاب لضرب امننا واستقرار بلدنا".
 
کما طالب "علماء الدین بالترکیز فی خطاباتهم ومواعظهم على شرح الخطر التکفیری وتداعیاته على المجتمعات مما یقتضی ان یلتزموا خطاب الاعتدال البعید عن التشنج والعصبیة لاننا نرید ان یکون الانسان محصنا بالتعالیم الدینیة التی تأمر بالانفتاح والتعاون مع الاخرین وعدم الاساءة الیهم وتجسید القیم الدینیة بالمعاملة الحسنة وحسن العشرة والسلوک المستقیم".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.