15 January 2016 - 16:36
رمز الخبر: 12126
پ
السید فضل الله:
رسا - لفت العلامة السید علی فضل الله الى ان الجو القاتم مستمر فی المنطقة فی ظل السعی إلى إذکاء الصراع والتوتر بین بلدین أساسیین فاعلین هما السعودیة وإیران، لیتحوّل إلى صراع عربی ــ إیرانی".
السيد فضل الله
لفت العلامة السید علی فضل الله الى ان الجو القاتم مستمر فی المنطقة فی ظل السعی إلى إذکاء الصراع والتوتر بین بلدین أساسیین فاعلین هما السعودیة وإیران، لیتحوّل إلى صراع عربی ــ إیرانی".
وفی خطبة الجمعة، أفاد انه "بات واضحاً مدى خطورة هذا التأجیج للصّراع والاستمرار فیه، فهو لن یکون لصالح الذین یسعون إلیه، بل سیکون سبباً فی المزید من عدم الاستقرار الذی تعیشه هذه المنطقة، وفی هدر ثرواتها وإضعاف مواقع القوة فیها، وسیسمح أکثر بعبث الدّول الکبرى فیها وتمکینها من المزید من السیطرة علیها، وسیجعل المنطق الإرهابی التدمیری أکثر حضوراً، وهو الذی یتغذى على الفتن والصراعات، ویتمدد حیث یکون التوتر".
واشار الى ان "الحریصین على العالم العربی والإسلامی مدعوون إلى أن یقفوا فی وجه هذا المشروع التدمیریّ والانقسامیّ، وأن یخلقوا الأجواء الملائمة لإخراج المنطقة من سیاسة التخویف المصطنع بین الدول العربیة وإیران، إلى التعاون والتکامل وتأکید الروابط الدینیّة والجوار والمصالح المشترکة، لمنع الفتنة من أن تجد مجالاً رحباً لها.. وهنا نعید التشدید على ما أشرنا إلیه فی الأسبوع الماضی، وهو أنَّ الحوار والتکاشف والحرص على المصالح المتبادلة، هو السبیل الوحید لطیّ صفحة هذا الصّراع ومنع تمادیه والحؤول دون استغلاله".
وراى ان "التصعید الخطیر للجماعات الإرهابیة التی استهدفت المواطنین فی أسواقهم فی العراق، واستهدفت السیاح الأجانب فی ترکیا، وأخیراً فی إندونیسیا، یشیر إلى مدى الخطورة التی باتت تمثلها هذه الجماعات، حیث لم یعد ثمة حدود لحرکتها ولا حتى حسابات واضحة تتحرک على أساسها ویمکن العمل على تلافیها".
وأفاد ان" الجمود على الساحة اللبنانیة لا یزال هو الذی یحکم الساحة السیاسیة، وینعکس على الواقع المعیشی والحیاتی، فی وقت باتت الحلول بعیدة لملء الشغور فی الموقع الرئاسی وتفعیل عمل المؤسسات الأخرى".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.