27 January 2016 - 15:49
رمز الخبر: 12200
پ
رسا - أبدى العلامة السید علی فضل الله خشیته "من أن یتعرَّض الشّعب الفلسطینیّ لحملات تهجیریَّة جدیدة بعد قرار "الأونروا" بخفض المساعدات للفلسطینیین"، داعیاً الدولة اللبنانیة وکلّ الغیارى "إلى تحمل مسؤولیاتهم فی تقدیم کل ما یمکن لهم".
السيد فضل الله
 
أبدى العلامة السید علی فضل الله خشیته "من أن یتعرَّض الشّعب الفلسطینیّ لحملات تهجیریَّة جدیدة بعد قرار "الأونروا" بخفض المساعدات للفلسطینیین"، داعیاً الدولة اللبنانیة وکلّ الغیارى "إلى تحمل مسؤولیاتهم فی تقدیم کل ما یمکن لهم".
هذا وأثنى السید فضل الله خلال استقباله وفداً شعبیاً من مخیم نهر البارد على "الشعب الفلسطینی وعلى ما یقدّمه أهلنا داخل فلسطین من تضحیات، وخصوصاً هذا الجیل الشبابی الذی یختزن کل الآلام والمعاناة، والذی انتفض فی وجه العدو بعیداً عن کل العناوین السیاسیة أو التنظیمیة، واستطاع أن یربک الاحتلال ومستوطنیه، ویثبت للعالم أجمع أن فلسطین هی لأهلها ولمن یقدّم التضحیات فی سبیلها، ولیست لأولئک الذین اقتلعوا أهلها منها وعملوا ویعملون على تغییر هویتها وشطب کل معالمها التاریخیة والعربیة والإسلامیة".
وشدّد على ضرورة "أن یتحمَّل الجمیع المسؤولیَّة تجاه الشّعب الفلسطینیّ الّذی یدفع فی هذه الأیام فاتورتین: فاتورة الاحتلال وإرهابه داخل فلسطین، وفاتورة حروب الفتن فی طول المنطقة العربیة وعرضها، فهو یتعرض لتهجیر جدید ومأساة جدیدة، من دون أن تلتفت الجامعة العربیة أو منظمة التعاون الإسلامی إلیه، أو تجعله فی دائرة اهتماماتها".
وأبدى الخشیة "من أن یکون قرار "الأونروا" بخفض المساعدات للفلسطینیین جزءاً من السّعی الدولیّ القاضی بتهجیر الفلسطینیین مجدّداً وإبعادهم، لیس عن فلسطین فحسب، بل عن الأرض المجاورة لها، وخصوصاً بلاد الطوق، ودفعهم نحو خیارات جدیدة لنسیان قضیتهم والتخلّی عن حقوقهم المشروعة".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.