30 January 2016 - 15:24
رمز الخبر: 12228
پ
الشیخ نعیم قاسم :
رسا - أکد نائب الأمین العام لـ"حزب الله" سماحة الشیخ نعیم قاسم "اننا ملتزمون فی "حزب الله" بالأخلاق السیاسیة والإعلامیة فی علاقاتنا مع الآخرین وفی إعلامنا، لن نبث إشاعة، ولن نتکلم بغیر الحقیقة، ولن نقول ما لیس موجوداً فی الآخرین، ولن نشتم عندما نختلف فی السیاسة.
نائب الأمين العام لـ"حزب الله" سماحة الشيخ نعيم قاسم
 
أکد نائب الأمین العام لـ"حزب الله" سماحة الشیخ نعیم قاسم "اننا ملتزمون فی "حزب الله" بالأخلاق السیاسیة والإعلامیة فی علاقاتنا مع الآخرین وفی إعلامنا، لن نبث إشاعة، ولن نتکلم بغیر الحقیقة، ولن نقول ما لیس موجوداً فی الآخرین، ولن نشتم عندما نختلف فی السیاسة، وإنما نذکر الحقائق کما هی فالصدق منجاة، وهذا ما علمنا إیاه الإسلام".
وفی کلمة ألقاها فی حفل تأبینی فی مجمع سید الأوصیاء فی برج البراجنة، لفت الى انه "حتى ولو ظن البعض أنه ربح بقلة أخلاقه لفترة من الزمن سیکتشف بعد ذلک أن دماره من قلة أخلاقه، وقد اکتشفنا وتبین لنا أن مصداقیتنا هی التی جعلتنا نقول الکلمة ویصدقنا الناس حتى ولو کانوا أعداءنا، أنتم تسمعون الیوم فی الإعلام الإسرائیلی یقولون: إذا تحدث سماحة الأمین العام لحزب الله السید حسن نصر الله فإننا نصدقه فیما یقول ولا نصدق المسؤولین عندنا إذا قالوا غیر ذلک، هذا من نتاج الأخلاق والتربیة الإسلامیة".
ولفت الى ان "أخلاقنا نتصرف من خلالها لیس فی بیوتنا فقط ولیس فی شارعنا فقط، بل أیضًا فی مجتمعنا، فی ساحة الجهاد، وفی ساحة السیاسة، وفی ساحة الإعلام وفی کل الساحات، هذه الأخلاق التی نحملها لیست للمساجد فقط ولا لبیوتنا إنما هی الأخلاق التی نرید أن نعممها فی ساحة العمل".
وأکد "اننا نفتقر فی لبنان إلى الأخلاق فی السیاسة، نفتقر فی لبنان إلى الأخلاق فی الإعلام، نفتقر فی لبنان إلى الأخلاق فی التعبیر عن الاختلاف بین الأطراف المختلفة، لماذا لا نختلف بأخلاق؟! بأن تذکر ما لدیک وأذکر ما لدی ونحاول أن نقنع بعضنا وأن نبرز الخلاف کما هو للناس بحقیقته! ولکن ما نراه هو کذب فی السیاسة وفی الإعلام وفی العلاقات، تجد من یتصدون للحدیث عن المواقف المختلفة ینقلون عنک المواقف، ویلصقون بک المواقف، ویتحدثون نیابة عنک وکل کلامهم کذب بکذب لیس له أی أصل من الصحة".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.