31 January 2016 - 17:37
رمز الخبر: 12243
پ
الشیخ محمد یزبک:
رسا - أکد رئیس الهیئة الشرعیة فی "حزب الله" الشیخ محمد یزبک"المقاومة ستبقى دائماً بالمرصاد للعدو الإسرائیلی وللإرهاب التکفیری، وأن ما یحصل الیوم فی جرود عرسال بین النصرة وداعش، هو أن داعش ترید أن تتمدد لتصل بعض القرى السوریة بالقرى اللبنانیة".
رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبک
 
أکد رئیس الهیئة الشرعیة فی "حزب الله" الشیخ محمد یزبک أن "الأمین العام لحزب الله السید حسن نصر الله تحدث بالأمس بالکلمة الفصل عندما قال "نحن لا نغیّر موقفنا"، لأننا لا نتخذ القرارات بالانفعال، ولا تحکم العاطفة قرارتنا، وإنما نوازن بمقتضى الحکمة، ونتعاطى بالأخلاق والسیاسة، ولذلک من بدایة الطریق کان الموقف واضحاً بالنسبة لحزب الله، ولکن الآخرین الذین لم یفهموا أو أرادوا أن یکابروا، حاولوا أن یشوشوا، فجاءت الصفعة من سید الکلام بکل وضوح بکلمات عذبة سیالة تدخل إلى جمیع القلوب".
وخلال حفل تأبینی، شدد الشیخ یزبک على أن "طرح السید نصر الله للسلّة المتکاملة إنما هو من أجل أن تلتقی الناس مع بعضها البعض، وتتحاور فیما بینها بعیداً عن العصبیة والعداء الآتی من هنا وهناک، وأیضاً من أجل أن یکون لدینا دولة قویة قادرة أن تحمی هذا الوطن وسیادته من الإرهاب الصهیونی والتهدیدات الإسرائیلیة الیومیة".
واکد أن "المقاومة ستبقى دائماً بالمرصاد لهذا العدو الإسرائیلی وللإرهاب التکفیری، وأن ما یحصل الیوم فی جرود عرسال بین النصرة وداعش، هو أن داعش ترید أن تتمدد لتصل بعض القرى السوریة بالقرى اللبنانیة، ولتأجج لبنان کما فعلت فی سوریا والعراق، إلا أن المقاومة ستبقى فی مواجهة کل هؤلاء، وستبقى قیادتها الحکیمة فی لبنان تقودها من نصر إلى نصر ومن عز إلى عز".
ورأى الشیخ یزبک أن "ما أنجز فی إیران بعد صبر طویل هو نتیجة تلک الإرادة الصلبة لشعب اعتقد بقائده وحکمته، وللمواقف العزیزة التی کانت تطلق طوال فترة العقوبات، فکان هذا الشعب رغم الحصار والمؤامرات أکبر مما تخیل الأعداء حتى تحقق الانتصار، بینما فی المقابل نرى أن العالم کله قد تغیر الیوم، ولکن الشمس بقیت هی الشمس، والموقف هو الموقف، والإسلام هو الاسلام، ولم یتغیر لحظة، وهذا کله بفضل الله وحکمة القیادة فی إیران".
واشار إلى أن "الذین یعیشون حالة الخوف والقلق والهواجس من المستقبل ومما تم الاتفاق علیه حول البرنامج النووی الإیرانی، هم العدو الإسرائیلی والإرهاب التکفیری المتمثل الیوم بعربان فقدوا غیرتهم وکرامتهم، ورموا بأنفسهم تحت أقدام الاستکبار، ولم یتطلعوا إلى شعوبهم، بل قاموا بالاستقواء على الیمن وتدمیر بیوت شعبه استرضاء للعدو، إلا أن هذا لن یطول، وسیموتون بغیظهم".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.