01 March 2016 - 17:51
رمز الخبر: 12430
پ
الشیخ نعیم قاسم:
رسا - شدد الشیخ نعیم قاسم على انه ""لولا الاتجاه المؤمن المقاوم لانتشر التیار التکفیری فی کل المنطقة، ثم جاءتنا السعودیة لتکشف عما یدور فی خاطرها وتحاول أن تواجهنا بالمباشر ونحن ندافع عن أنفسنا، إذًا لیست المرة الأولى التی یُعتدى علینا".
الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله
 
شدد نائب الأمین العام لـ"حزب الله" الشیخ نعیم قاسم على أنه "بمنهج المقاومة هزمنا (إسرائیل) وحققنا إنجازات عظیمة ومهمة واستطعنا أن نعید الثقة إلى أمتنا بأن فیها من القدرات والإمکانات والمستقبل ما یجعلها قادرة على أن تحکم نفسها وتمتلک حریتها وتربی أجیالها کما ترید وتقتنع"، مشیرا الى أن "هذا المنهج أغاظ الکفار والمنافقین والمشرکین، فبدأوا بالمؤامرات علینا من اللحظة الأولى ونعتونا بالإرهاب وحاولوا القیام بعملیات إجرامیة کثیرة بأیادٍ مختلفة وألوان مختلفة، لأننا نرید تحریر أرضنا ونرید استقلالنا وحریتنا".
وفی کلمة له حفل اختتام دورة ثقافیة تحت عنوان "أمیر النهج"، لفت الشیخ قاسم الى "أننا کنا دائمًا فی موقع المعتدى علیه، وکانوا دائمًا فی موقع المعتدی والمجرم، بدأوها مع (إسرائیل) التی لم تترک طریقة إلاَّ واستخدمتها للقضاء على المقاومة، خاضت ضد المقاومة حروبًا أربعة، وفی کل مرة کان یخرج فیها "حزب الله" أقوى لأنه صاحب حق"، معتبرا أن "(إسرائیل) تعبت من المواجهة ولکنها تخطط دائما لمواجهة جدیدة، وکنا نقول ل(إسرائیل): أنت تخططین وتعملین ونحن نخطط ونعمل، لن نتراجع ولن نستسلم".
ورأى أنه "لولا هذا الاتجاه المؤمن المقاوم لانتشر التیار التکفیری فی کل المنطقة، وببرکة هذا الجهاد وهذا الصمود استطعنا أن نضع لهم حدًّا. ثم جاءتنا السعودیة لتکشف عما یدور فی خاطرها وتحاول أن تواجهنا بالمباشر ونحن ندافع عن أنفسنا، إذًا لیست المرة الأولى التی یُعتدى علینا، ولا هی الجهة الوحیدة التی تعتدی علینا، للأسف جهات کثیرة حاولت أن تعتدی على حقنا وعلى شعبنا وعلى مستقبلنا، صمدنا طویلًا على أساس أنهم أشقاء، وتحملنا الکثیر وغضینا النظر وهربنا من الفتنة بکل أشکالها، وکنا نتلقى الاتهامات والسهام والمؤامرات بل والمتفجرات، کنا نعتقد أن هذه الطریق تساعد على أن یعودوا إلى رشدهم وأن نتعاون معهم، وفی النهایة الأقربون أولى بالمعروف وضرورة أن نتعاون لمواجهة التحدیات الکبرى، لکن الأمر لم یتوقف".
وشدد الشیخ قاسم على "اننا سنصرخ دائمًا وسنتحدث عن حقائقهم دائمًا وسنبقى فی موقع الدفاع المشرف الذی یکشف الظلم والانحراف، وکل الناس تعلم ماذا فعلت السعودیة فی لبنان هی التی عطّلت الرئاسة، کانت الاتفاقات قائمة على أساس أن الرئاسة ستنجز منذ حوالى سنة تقریبًا، فصدر الأمر السعودی برفض الرئیس المقترح، واستمر دائمًا هذا الاتجاه، هم الذین ساهموا فی التحریض فی لبنان، هم الذین یوجهون جماعتهم لیتکلموا ضدنا ولیقفوا ضدنا"، مؤکدا أن "الید ممدودة لنتعاون فی الداخل ولن نقبل أن نکون مستزلمین عند أحد".
وأضاف: "فی کل الأحوال هذه المعرکة خاسرة للسعودیة، وأن تقوم بحشد کل هذه الإمکانات ضد حزب الله هذا یعنی أنهم فی قمة الإفلاس وأننا حققنا نجاحات کبیرة، وهذه المعرکة هی معرکة رابحة لنا، لأننا على الحق والله مع الحق ولا بدَّ للظالم أن یسقط وللمظلوم أن ینتصر".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.