01 March 2016 - 17:54
رمز الخبر: 12431
پ
الشیخ احمد القطان:
رسا - لفت الشیخ احمد القطان إلى أنه "بدل أن توجّه السهام إلى "حزب الله" فی لبنان یجب أن یعطى حزب الله وساماً على ما یقوم به رجال المقاومة من أعمال بطولیة فی التصدی للعدو التکفیری وللعدو الإسرائیلی فی ما تبقى من أراض مغتصبة فی جنوب لبنان".
رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ احمد القطان
 
أکد المفتی الجعفری الممتاز، الشیخ أحمد قبلان فی تصریح له خلال لقائه رئیس حرکة الإصلاح والوحدة الشیخ ماهر عبد الرزاق ورئیس حرکة "قولنا والعمل" الشیخ أحمد القطان، "ضرورة بذل کل ما یمکن من جهود لتعزیز الاستقرار والحفاظ على السلم الأهلی، لاسیما فی ظل هذه الریاح الساخنة التی تفرض على اللبنانیین جمیعاً تهدئة الخطاب السیاسی، والاستعداد والتأهب لمواجهتها، وذلک بالمزید من الوحدة والتضامن والتوافق".
کما لفت الشیخ القطان إلى "إننا تشرفنا بزیارة الشیخ أحمد وکالعادة وجدنا حرصه على ضرورة تمتین الوحدة الوطنیة والإسلامیة، فسماحته نعتبره ضمانة من أجل وحدة اللبنانیین الوطنیة والإسلامیة، ویهمنا بعد هذا اللقاء أن نؤکّد على وجوب صون الوحدة الوطنیة والإسلامیة فی لبنان، لأن هذا الزمان الذی تعیشه الأمة من فتن متنقلة ومن حرب ممنهجة من الإستکبار العالمی وأزلامه من التکفیریین الإرهابیین المجرمین یتطلب منا مزیداً من اللحمة ومزیداً من التعاون على محاربة العدو الإسرائیلی والإستکبار العالمی من جهة والعدو التکفیری الذی ینفذ الأجندة الصهیو – أمریکیة من جهة ثانیة وطبعاً نحن نعتبر أن التصویب على المقاومة فی هذا الوقت الراهن لیس لمصلحة أحد من العرب أو المسلمین، فالمقاومة لا تحتاج إلى دروس فی العروبة وفی الولاء لهذه العروبة، فمن أراد أن یأخذ دروساً فی العروبة یجب علیه أن یدرس فی مدرسة المقاومة، فی مدرسة حزب الله، فی مدرسة حرکات المقاومة فی فلسطین المحتلة، لأن حرکات المقاومة هی التی أعطت العزة والکرامة لکل العرب ولکل المسلمین ولکل أحرار العالم فلذلک نحن لسنا ضد أی تحالف عربی وإسلامی، ولکن یجب أن یکون هذا التحالف لخدمة القضیة العربیة، ولخدمة المشروع المقاوم الذی یحارب الصهیونیة العالمیة والاستکبار العالمی والعدو التکفیری".
ولفت إلى أنه "بدل أن توجّه السهام إلى "حزب الله" فی لبنان یجب أن یعطى حزب الله وساماً على ما یقوم به رجال المقاومة من أعمال بطولیة فی التصدی للعدو التکفیری وللعدو الإسرائیلی فی ما تبقى من أراض مغتصبة فی جنوب لبنان. ونحن نعوّل أیضاً على حکمة رئیس مجلس النواب نبیه بری الذی یعمل جاهداً من أجل رأب الصدع ومن أجل صون الوحدة الوطنیة والإسلامیة، ونحن طبعاً نعوّل على حکمة کل القادة السیاسیین فی لبنان بأن یکونوا فی هذه المرحلة على مستوى الأزمة التی تعیشها المنطقة ولبنان جزء من هذه المنطقة، وأن نضع أیدینا مع بعضنا البعض وأن نکون موحّدین فی مواجهة العدو الإسرائیلی والتفکیری".
کما أشار الشیخ عبد الرزاق إلى "إننا تشرفنا الیوم بزیارة الشیخ قبلان حیث تباحثنا معه فی مجمل الأوضاع الداخلیة إلى ملفات إسلامیة، یهمنا فی هذا اللقاء أن نؤکّد ونوجّه نداءً إلى کل القوى السیاسیة فی لبنان، وإلى کل رجال الدین أن یغلّبوا لغة العقل والحوار والتلاقی على لغة الانفعال. نحن نطالب کل القوى السیاسیة والدینیة فی لبنان بأن یتحملوا مسوؤلیاتهم فی الحفاظ على الوحدة الإسلامیة، نحن نؤکد على الوحدة الإسلامیة ونعتبر أن هذه الوحدة هی أمانة عند المسلمین، وعند العلماء ورجال الدین والسیاسیین لأن المشروع الفتنوی إنما هو یخدم العدو الصهیونی وأعداء لبنان من التکفیریین وغیرهم. ومن غیر المسموح أن یؤخذ لبنان إلى المستنقع الفتنوی لیخدم أهداف خارجیة فلبنان مسؤولیة الجمیع فی الحفاظ على أمنه وعلى استقراره".
ودعا الجمیع بإنه "من أراد أن یتعلم العروبة، فعلیه أن یأتی إلى لبنان، لبنان قلعة العروبة والإسلام، لبنان فیه مقاومة وفیه جیش یقدّمان التضحیات ویدافعان عن عروبة کل العرب ونحن لا نقرأ العروبة إلا بکتاب فلسطین، هل یعقل أن یکون العروبیون الحقیقیون هم الذین أداروا ظهرهم لفلسطین ویتلاقون الیوم مع العدو الصهیونی، أهذه هی العروبة، ثم نقول: هل العروبة فی تدمیر العالم العربی، أم فی الحفاظ على هذا العالم المتنوّع، نحن ندعو الجمیع إلى التعقل، وإلى أن یحافظوا على عروبتهم الحقیقیة، نحن نرفض المصطلح العروبی الجدید الذی یتلاقى مع المشروع الفتنوی الصهیونی".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.