06 March 2016 - 20:18
رمز الخبر: 12469
پ
الشیخ نعیم قاسم :
رسا - قال الشیخ نعیم قاسم "أن تنعتنا السعودیة بالإرهاب فهذا یعنی أنها تقف فی صف (إسرائیل)، وأن تصوِّب عداءها ضد حزب الله فهذا یعنی أنها ضعیفة إلى درجة أنها وضعت رأسها برأس حزب الله وهذا أمر عظیم".
نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم
 
أشار نائب الأمین العام لحزب الله سماحة الشیخ نعیم قاسم إلى ان "المقاومة هی إرهاب بنظر (إسرائیل)، ولکنها مقاومة بنظر أصحاب الحق وأصحاب الأرض وأصحاب الإیمان، وإنَّ تصنیف (إسرائیل) لنا بالإرهاب أمر طبیعی لأنهم فی موقع الأعداء ولأننا نؤلمهم، ولکن أن تأتی دولة تسمی نفسها دولة عربیة إسلامیة وتقوم بالدور الإسلامی وتتماهى معه فهذا أمر مستهجن، الیوم ثبت بالدلیل أن السعودیة تقوم بدور مرکزی لقتل روح المقاومة فی الأمة من خلال ضخ مال النفط، لتعمى القلوب والعقول تنجرف فی ملذات الدنیا. دعم الاتجاه التکفیری، بل زرع المدارس والعلماء فی هذا الاتجاه، من أجل تکفیر الأمة لیکونوا هم القادة الذین یمنحون الجنة أو النار بإرادتهم".
 
ولفت حفل تأبینی للراحل محمود شمس الدین إلى ان "هناک نجاح کبیر حقَّقته المقاومة وأصبح منیراً ومکشوفاً أمام جمیع العالم، أیضاً لأسباب ثلاثة ولکن مختلفة: أولًا: نجحت المقاومة فی تحریر الأرض، ونجحت فی حمایة شعبها وأمتها بجهوزیتها الکاملة دائماً مع کل التحدیات، ونجحت فی استنهاض الشعوب التی أصبحت تؤمن بقدرتها على المقاومة وعلى تغییر الوقائع. أما السعودیة فقد فشلت فی فرض هیمنتها، وبدأت تخسر نفوذها على مستوى دول ومجموعات، دفعت أموالاً طائلة ولکنها ذهبت سدى، حاولت أن تضغط بالوسائل المختلفة لکنها فشلت، ما جعلها تتدخل مباشرة فی قتل الشعب الیمنی وفی دعم المجموعات المسلحة علناً فی العراق وفی سوریا وکذلک فی بلدان مختلفة".
 
وقال: "أن تنعتنا السعودیة بالإرهاب فهذا یعنی أنها تقف فی صف (إسرائیل)، وأن تصوِّب عداءها ضد حزب الله فهذا یعنی أنها ضعیفة إلى درجة أنها وضعت رأسها برأس حزب الله وهذا أمر عظیم، وأن تستخدم السعودیة کل طاقاتها وتحرض الإعلام والسیاسة وکل أتباعها ومن استأجرتهم لمواجهتنا فهذا اعتراف لمکانة الحزب ونجاحه".
 
وأوضح اننا "لا ننظر إلى الوصف السعودی بطریقة سلبیة بل ننظر إلیه بطریقة إیجابیة ذلک أن تأیید المقاومة شرف والعلاقة معها وسامٌ، ومن أراد أن یأخذ براءة من الانحراف السیاسی علیه أن یکون فی خط المقاومة ومعها. أما العلاقة مع السعودیة فقد أصبحت تهمة، الیوم کل واحد یقول أنه مع السعودیة أصبح متهم لأن السعودیة تتماهى مع (إسرائیل)، لا یتجرأ أحد فی العالم کله أن یقول أنه مع (إسرائیل) لأنه یصبح منبوذاً، وسیأتی وقت قریب جداً یصبح کل من یقول بأن له علاقة مع السعودیة منبوذ لأن السعودیة فی مناخ آخر، العلاقة مع السعودیة أصبحت تهمة، بل مضبطة اتهام: تهمة التماهی مع (إسرائیل)، وتهمة دعم وتمویل الخط التکفیری، وتهمة نشر الفتنة فی المنطقة، وتهمة تخریب استقرار البلدان، وتهمة قتل المدنیین بوحشیة، وتهم کثیرة لا أستطیع إحصاءها".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.