10 March 2016 - 17:12
رمز الخبر: 12492
پ
الشیخ نعیم قاسم:
رسا - حذر نائب الأمین العام لحزب الله لبنان الشیخ نعیم قاسم السعودیة من وقوعها فی فخ استخدام المصطلح الإسرائیلی بوصف حزب الله بالإرهاب، محذرا من أن تصبح العلاقة مع السعودیة یوما کتهمة العلاقة مع "اسرائیل" إذا استمرت الریاض بهذا النهج.
نائب الأمين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم
 
قال الشیخ نعیم قاسم خلال لقاء سیاسی أقامه حزب الله مع فعالیات منطقة حارة حریک فی قاعة مجمع السیدة زینب(سلام الله علیها) فی محلة بئر العبد، قال: أن السعودیة أوقعت نفسها فی الفخ لأنها استخدمت المصطلح الإسرائیلی نفسه، فـ"إسرائیل" تقول عنا إرهاب والسعودیة تقول عنا کما تقول "إسرائیل" بأننا إرهاب، یعنی أن السعودیة تستخدم المصطلح الإسرائیلی الذی أقض مضجعها من خلال مقاومة حزب الله.
ووفقاً للموقع الرسمی للشیخ نعیم قاسم أکد نائب الأمین العام لحزب الله بالقول: کما نرى الیوم فالعالم یتعاطى مع الحزب کمقاومة ویحترمه کمقاومة وأن صفة الإرهاب ضد الحزب لم یکن لها هذا التأثیر على الإطلاق خاصة أن رصیدنا رصید شعبی کبیر جدا فی العالم العربی والإسلامی.
وتوقع الشیخ نعیم قاسم أن یأتی الیوم الذی تصبح فیه العلاقة مع السعودیة کتهمة العلاقة مع "اسرائیل" إذا استمرت السعودیة بهذا المنهج وإذا لم تتراجع عن مواقفها.
وأشار إلى أن السعودیة تبنی الآن علاقات مع "اسرائیل" علناً ولقاءات، والإسرائیلیون یرحبون ویتحدثون عن تقدم کبیر والسعودیة لا تنفی، هناک أشیاء معلنة وهناک أشیاء سریة کثیرة.
وفی الشأن الداخلی اللبنانی لفت الشیخ نعیم قاسم إلى أن السعودیة هی التی ضغطت کثیراً على جماعتها فی لبنان من أجل أن یخربوا وأن یغیروا فی المعادلة وهی التی أوقفت إمکانیة انتخاب رئیس للجمهوریة حیث کان سیتم انتخاب رئیس للجمهوریة من سنة تقریبا عندما کانت الحوارات قائمة بین العماد عون والأستاذ سعد الحریری لکن شاهدنا بعد فترة أن سبب فرط عقد الإتفاق هو قرار من السعودیة بلغه وزیر الخارجیة آنذاک سعود الفیصل أنه ممنوع أن یأتی فلان رئیساً للجمهوریة.
وأضاف: أن "العالم أصبح یرى بما لا شک فیه إنجازات المقاومة الإسلامیة فی موردین أساسیین کبیرین: الأول فی مواجهة "اسرائیل"، والثانی فی مواجهة التکفیریین".
وأضاف بأن حزب الله قد أنجز أعظم وأکبر وأهم تحریر فی العام 2000 من دون قید أو شرط فی مواجهة "إسرائیل" التی أخرجها من حوالی 1000 کلم مربع کانت محتلة فی جنوب لبنان وهذا لم یحصل بهذه الشاکلة منذ احتلالها لفلسطین سنة 1948 حتى سنة 2000 یعنی مدة 52 سنة.. وهذا انتصار کبیر یسجل لحزب الله.
وبین أن الانتصار الثانی کان ضد التکفیریین، لأننا ساهمنا فی مواقع مختلفة أساسها ما حصل فی لبنان وعلى حدوده بالتحدید حیث استطعنا أن نمنع إقامة إمارات إسلامیة فی البقاع والشمال وعلى الحدود اللبنانیة السوریة، فضلاً عن المساهمات الکبرى التی قدمناها لإنقاذ سوریا من هؤلاء التکفیریین، وهذان إنجازان کبیران بطبیعة الحال سیجعلان المعادلة فی اتجاه آخر.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.