17 March 2016 - 15:25
رمز الخبر: 12514
پ
شیخ الازهر :
رسا - قال الدکتورأحمد الطیب شیخ الأزهر، أن العلاقة بین مذهبى الشیعة والسنة، هى علاقة أبناء الدین الواحد، والأخوة، مشیرًا إلى وجود الإسلام منذ 14 قرنًا، لم یسجل التاریخ خلالها أى حروب بین المذهبین.
شيخ الازهر الشيخ احمد الطيب
 
قال الدکتورأحمد الطیب شیخ الأزهر، أن العلاقة بین مذهبى الشیعة والسنة، هى علاقة أبناء الدین الواحد، والأخوة، مشیرًا إلى وجود الإسلام منذ 14 قرنًا، لم یسجل التاریخ خلالها أى حروب بین المذهبین.
وأوضح خلال حوار مباشر مع عدد من أعضاء البرلمان الألمانى، أن هناک فتنًا تشعل بین حین وآخر فى معظم بلدان العالم، مشیرًا إلى أن اللعب على خلاف الأدیان أو المذاهب، هو وقود تلک الفتن، مؤکداً أن الدولة المصریة، تتصدى دائمًا لتلک المحاولات.
وأکد شیخ الازهر أنه لا یوجد ما یسمى بـ"الإسلام الأوروبى"، قائلاً: "الإسلام واحد، الإیمان بالله وکتبه ورسله، وأرکانه 5، وهى الشهادتان شهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة أن محمداً رسول الله، إقامة الصلاة وهى خمس صلوات، فى الیوم واللیلة، إیتاء الزکاة، صوم شهر رمضان، حج البیت لمن استطاع إلیه سبیلا، موضحًا أن محرماته معروفة"، مشیراً إلى أن الاسلام عبارة عن أخلاقیات إنسانیة عامة، تطبق فى أى مکان، ووقت، حتى ولو فی کوکب المریخ.
 
وکان شیخ الازهر قد حذر قبل یومین خلال لقائه مجلس حکماء المسلمین بجاکرتا ، حذّر من الاختلاف بین علماء الأمة، والذی قد یؤدی إلى الخلاف بین الناس والتعصب لفکر معین والتشدد فی المذاهب، ومن فرض مذهب معین على أحد مما یؤدی إلى صراع دینی، مؤکداً سماحة الإسلام الذی یستوعب کل المذاهب الإسلامیة بلا تعصب أو تشدد.
 
وقال الطیب: "الشیعة والسنة جناحا الإسلام ومن الضروری التقریب بینهما، فهم إخوان، وبخاصةً الشیعة المعتدلة"، مبیِّناً أنَّ "الخلافات بین السنة والشیعة فرعیة بغالبیتها".
 
وحذَّر الشیخ الطیب من "الخلاف بین السنة والشیعة"، وطالب "بالتصالح والوحدة بین العلماء فی الأمة الإسلامیة لتأکید سماحة الإسلام بلا تعصب"، مبیِّنًا أنَّ "الوحدة لیست بالتجمع على فهم أو فکر واحد لأنَّ الخلاف شیء طبیعی یقره الإسلام".
الكلمات الرئيسة: شیخ الازهر السنة الشیعة مصر
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.