13 May 2016 - 21:55
رمز الخبر: 422336
پ
الشيخ نعيم قاسم:
رسا - اوضح الشيخ نعيم قاسم ان "الانفجار الذي اغتيل بدر الدين فيه حصل قرب مطار العاصمة السورية دمشق وفي مركز من مراكز "حزب الله" وكان انفجارا كبيرا، حيث دأب اخواننا على التحقيق بطبيعة هذا الانفجار ومن سببه، وبسبب وجود احتمالات عدة لم نرغب ان نستبق التحقيق وان نعلن بناء على رؤية سياسية او رغبة في تظهير بعض الاعداء دون البعض الاخر".
نائب أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم

لفت نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم خلال تشييع القائد الجهادي مصطفى بدر الدين الى ان "بدر الدين ملأ حياته بالعطاءات والتضحيات، وعرفته ساحات الجهاد شجاعا مقداما مجاهدا مضحيا، تلقى الجراح والاسر والهجرة والتنقل من مكان الى مكان آخر من أجل ان يثبت دعائم الحق ويحرر الارض من الصهاينة واتباعهم التكفيريين، لم يتخل لحظة عن عطاءاته وتضحياته، فاز بهذه الشهادة وفزنا معه لانه القى على عاتقنا مسؤولية اضافية في متابعة المسيرة، وقدم الينا دماءا ذكية راقية، ليقول لنا وللعالم "هذا هو الدرب والنصر والعز وهذه هي الكرامة"، ونحن سنتابع على دربه".

واشار الشيخ  قاسم الى ان "(اسرائيل) حارت والتكفيريون تلقوا ضربات موجعة خلال السنوات الاخيرة، والعالم المستكبر ينظر بحيرة لهذا الشخص النوراني المميز في ساحة عطائه مع اخوانه واحبته، حملت الامانة والدور فلم يتغير الاتجاه، كما ارادوا في اضعاف المسيرة من خلال قتلك لكنهم بقتلك اعطوا دفعة جديدة الى مسيرتنا التي تعطي الشهيد تلو الشهيد والمقاتل تلو المقاتل ليكون المجموع صفا واحدا على خط الاستقامة والتحرير لترتفع الراية خفاقة ولو كره الكارهون".

واوضح ان "الانفجار الذي اغتيل بدر الدين فيه حصل قرب مطار العاصمة السورية دمشق وفي مركز من مراكز "حزب الله" وكان انفجارا كبيرا، حيث دأب اخواننا على التحقيق بطبيعة هذا الانفجار ومن سببه، وبسبب وجود احتمالات عدة لم نرغب ان نستبق التحقيق وان نعلن بناء على رؤية سياسية او رغبة في تظهير بعض الاعداء دون البعض الاخر، لكن خلال ساعات من الآن أقصاها صبيحة غد، سنعلن بالتفصيل عما هو سبب الانفجار ومن هي الجهة المسؤولة وسنبني على الامر مقتضاه، وقد تلمسنا خطوات واضحة، تؤشر الى الجهة والى الاسلوب لكننا نحتاج الى بعض الاستكمال لنتيقن مئة بالمئة وسنعلن هذا الامر على الملئ".

وشدد الشيخ قاسم على انه "لا يوجد الا عدو واحد هو (اسرائيل) ومن معها، تختلف الصورة وتختلف المواقع لكنهم جميعا في نهاية المطاف في داخل المشروع الاسرائيلي".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.