31 May 2016 - 19:56
رمز الخبر: 422442
پ
الشيخ احمد القطان:
لفت رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان خلال الاحتفال بعيد المقاومة والتحرير في قاعة فندق مسابكي شتورا الى أن "المقاومة لها أب وأم واحدة، فالمقاومة في فلسطين هي كالمقاومة في لبنان وكالمقاومة في العراق، من هو مع المقاومة هو مع المقاومة ومن هو عدو للمقاومة هو عدو للمقاومة".
رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ احمد القطان

واوضح ان "الأمة الإسلامية التي يزعمها في بعض الدول الخليجية من هم أحفاد العدو الإسرائيلي والإستكبار العالمي هؤلاء لا يمثلون السنة، أهل الخنوع والخضوع وأهل السفارات الإسرائيلية في بلدانهم هؤلاء لا يمثلون أهل السنة لأن أهل السنة هم اهل المقاومة".

من جهته اعتبر عضو المجلس المركزي في حركة "أمل" علي العبدالله الى ان "التحرير اتٍ ليقول للعالم أن خياراتنا هي الصائبة، وإن ما كان ينادي به السيد موسى الصدر هو السبيل الوحيد للتحرير ولاستعادة الحقوق المغتصبة وليس المناشدات وقرارات مجلس الأمن والإتفاقات والمعاهدات التي لم تحترمها إسرائيل يوما".

أما رأى القيادي في التيار "الوطني الحر" النائب السابق سليم عون ان "في مثل هذا اليوم استعدنا ثقتنا بذاتنا ولم نعد بحاجة إلى أية ضمانات من أي نوع كانت ومن أية جهة أتت فصرنا نحن ضمانة أنفسنا وأثبتنا أن قوة لبنان ليس في ضعفه بل في قوته، وفي صمود شعبه وإيمانه بربه وبقضيته وفي جهوزية جيشه ولحمته وصلابة عقيدته وفي تطور مقاومته وعنادها وتصميمها".

بدوره عضو المجلس السياسي في "حزب الله" حسن حدرج أكد أن "الإسرائيلي يرضخ لإرادة الأقوياء وتجربة المقاومة في لبنان وفلسطين أكدت ذلك، فعندما ينسحب الجيش الإسرائيلي من لبنان دون قيد أو شرط ودون أي اتفاقات سياسية ودون أن يحقق أي مكاسب جغرافية أو معنوية أو سياسية فهذا رضوخ لإرادة المقاومة وهذا رضوخ لإرادة الأقوياء"، مشيراً الى أن "إستحقاق الإنتخابات البلدية أنجز في ظل إستقرار أمني نموذجي، وما كنا لننعم بهذا الأمن وهذا الأمن والإستقرار لولا الإنجازات التي حققتها المقاومة، وأصلا لبنان يكون في دائرة التهديد ولا يستطيع أحد أن يمارس سلطة وسياسية وتنمية حقيقية لولا أن المقاومة وفرت للبنان الحماية والأمن والإستقرار بعد ما حررته من الإحتلال الإسرائيلي".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.